الرحلة السكندرية_2

دخلنا من الباب و بدأت الجولة
اول ما ستفاجئ به هو المساحة الكبيرة جداً للمكان ... المكان كبير جداً ..ده غير اللي مش باين أصلاً علي اليمين منك و اللي مستوها اقل من مستوي المدرج الروماني ... و الجزء اللي متسمي المكان باسمه (المدرج الروماني) يعتبر صغير جداً بالمقارنه بالمكان نفسه ..
خلينا ماشيين واحدة واحدة جوة المكان ... علي الشمال منك هتاقبلك الاثار الغارقة و اللي وجدت في البحر المتوسط و بيتم رفعها ووضعها في المكان ده ...هيقابلك في البداية مجموعة من الاحواض موضوع فيها صخور علشان يتم تنضيفها لأنها بتكون بها طفيلات و ملح البحر و يتم وضعها في المياة لإزالة الطفيلات و بعد فترة يتم وضعها في المكان المخصص لها في المكان جنب بقية الأثار ... و الحوض الموجود في الصورة موجود فيه حجر جرانيتي يتم تنضيفه و هو جزء من معبد أيزيس في العصر الروماني ...
لاحظ الاحواض الخلفية أصغر حسب حجم الاثار الموجودة فيها ...
والخريطة دي بتوضح الحي الملكي و في الاثار الغارقة في مياة البحر المتوسط ...
بعد كده هتلاقي نماذج من الاثار اللي تم تنضيفها و هي موضوعة بشكل سيئ للغاية ومش متنظفة و بعضها مش مكتوب تحته كتابات تشرح اسم الاثر أو اي معلومات عنه!!!
و الصور اللي تحت دي هي اثار من هليوبلس (عين شمس حالياً) اخذها البطالمة لزخرفة قصورهم و بعدين بدأوا يقلدوا الفن المصري للتقرب من المصريين القدماء و عملوا نفس الاشكال ... علشان يتقربوا منهم ...
و تأثروا جداً بالمصريين لدرجة أنهم كانوا بيحطوا تمثال أبو الهول لحماية قصورهم و مسلات كعادة المصريين في بناء قصورهم
و الصورة دي يُقال أنها جزء من فنار الأسكندرية القديم والجزء المحفور كان مكان حروفه معدنية Alpha، Rho ،Epsilon وحصل زلزال في القرن التاسع و اتهدم الفنار تماماً و بني بالحجارة المتبقية منه قلعة قيتباي في القرن الرابع عشر
و ده تاج حتحتور بريشتي الحكمة و العدل و القرص يعبر عن قرص الشمس و القرنين هما قرني حتحور
و ده رسم لـ "سيتي الأول" يقدم فيه القرابين للألهة ..
و في كمان شوية صور موجودة علي الحائط لرفع الاثار الغارقة في مياة و كيف يتم نقلها من أماكن تواجدها إلي أماكن معالجتها و عرضها ...
و التمثال الموجود علي العربة هو تمثال لـ "بطلميوس الثاني" الللي واقف دلوقتي قدام مكتبة الاسكندرية ...
ندخل بقي علي الجزء التاني من المكان و اللي اتسمي المكان باسمه ... المدرج الروماني
و لا اقولكم نتكلم عنه المرة اللي جاية أحسن
يتبع

ليست هناك تعليقات: