تطوير في أداء نملة

كنت بتكلم يوما مع أحد الأصدقاء عن كيفية نجاح المؤسسات و الشركات الكبري و ايه اللي بيخلي شركة تكبر و يزداد نشاطها و يخلي أخري تعلن أفلاسها و تسرح عمالها فقال لي :-
 نجاح أي شركة في الدنيا مبني علي حاجتين مهمين ، جزء أداري و يختص به المديرين ، وجزء تقني يختص به المروؤسين ، والأثنين لازم يعملوا مع بعض بكفاءة عالية علشان الشركة تنجح 
 لازم يبقي في Planning صح من المديرين ، و لازم يكون فيه Follow Up  للتعليمات اللي الأدارة قالت عليها علشان نقول الشركة دي ناجحة أو لأ ... 

بس ده تقريباً مش بيحصل إلا نادراً يعني كل مدير يجي ييحسب أن هو بس اللي الشركة مستناية علشان يقوم بيها و يخليها شركة عالمية علي أرض مصرية ، و يبدأ من الأول ، و يقعد يشخط و يزعق أن
من النهاردة نظام جديد خالص
 أنسوا بقي أي حاجة كانت بتحصل زمان
 و يقعد يقول تعليمات ما فيش حد مقتنع بيها فيا أما المروؤسين دول يعملوا التعليمات دي و خلاص و بيكونوا 8 ساعات ملل و عكننة و جو نفسنة ، أو التعليمات دي بتتنفذ علي الورق بس و كل واحد و شطارته بيعرف يوري المدير ان الشغل شغال 100 % و كله تمام يا ريس و ده بفضل توجهات سيادتك ...
مشكلتنا ان ما عندناش System  ثابت ماشيين عليه ، تتغير الاأشخاص زي ما تتغير المهم الـ System  اللي بيتغير بالكامل علشان شخص و نكرس كل عملنا لأرضاء المدير ، مش بنعمل شغلنا لأننا بحب الشغل ده و عايزين فعلاً نطبق الـ System  من جوانا
طبعاً ده بيعود علي العاملين بمزيد من الأحباط و الملل الوظيفي و بيخلوا الـ8 ساعات شغل ، 8 ساعات عكننة وكلام عن الناس و ما يحدش بيتطور و لا حاجة ...

القصة اللي موجودة علي شكل صوربالاسفل تعبرعن فساد الأدارة اللي بيعبرعنها بصورة "أسد"  بيحاول يصلح أداء "نملة" و اللي هي عبارة عن العامل النشيط ، و بقية شخصيات القصة معروفة للجميع 

سلامات يا عم الأسد ، و معلش يا نملة 
















 

المفتاح مش هيفتح ... م/وائل عادل

"المفتاح مش هيفتح" هي أحد المقالات للكاتب المهندس (وائل عادل) ، يحكي فيها عن الفرق بين جيل الأجداد و جيل الشباب ، جيل الأجداد الذي تعود علي نمط تفكيري معين ربما لم يستطع معه التغيير بما تتطلبه متغيرات العصر السريعة , و جيل الشباب و ما عنده من قوة و جلد الشباب و انطلاق للافق و امتلاك روح المغامرة ، فعلاً كلنا نعاني من هذه النمط مع اجدادنا و أباءنا و مديرينا الذين يصرون علي نمط معين من الحياة و نحن كشباب نختلف عنهم فيه و ذلك حسب رؤيتنا نحن لهذا الموقف ، لا أنكر أن اتخاذ الجيل الذي يسبقنا) لنمط معين لا نستطيع لومهم لأن هذا ما تعلموه و هذا ما جربوه و هذا الأصلح من وجهة نظرهم ، لكن لكل جيل أفكاره و أرائه التي من المؤكد أنها "مش هتعجب" ابنائنا عندما نكبر باعتبار أننا سنكون "جيل الاجداد "

أحيي م/وائل علي هذا المقال الذي تعجبت من كثرة التعليقات الرافضة لفكرة مقاله 
و أنصحكم بقراءة جميع مقالاته فهي سهلة الأسلوب عميقة الأثر 
سلسلة مقالات م/وائل عادل من هنــــــــــــا 


"المفتاح مش هيفتح" ....هذا ما قلته لجدي وأنا أستصحبه إلى بيته بعد أن تم تجديده، كنت على يقين أن المفتاح لن يفتح... أخرج مفتاحه من جيبه...فقلت له: "المفتاح مش هيفتح". بحث في جيبه عن آخر...قلت له بنبرة الواثق: "المفتاح مش هيفتح". قال بعفوية: كنت أفتح به دائماً...فهمست في أذنه: "المفتاح مش هيفتح". نادى ابنه، وسأله نسخة من المفتاح.. فأجاب الابن: "المفتاح مش هيفتح". كلم ابنته عبر الهاتف المحمول... راجياً أن يجد عندها نسخة من المفتاح.. فأجابت: "المفتاح مش هيفتح" .. طلب من ابن أخي الصغير - الذي لم يتجاوز السبع سنوات- أن يسأل جدته عن مكان المفتاح..فرد الطفل متعجباً: "المفتاح مش هيفتح"!! أصيب الجد بحالة من الذهول الممزوج باليأس...قائلاً: هل غيرتم المفتاح؟؟!!...أجبت مبتسماً: "المفتاح مش هيفتح".
أدخلت يدي في جيبي... أخرجت "الريموت كنترول" ...ضغطت على الزر...ففتح الباب. أخذت بيدي جدي إلى الداخل، ونفسي تحدثني: "إنني أحب جدي... لكنني لن أستخدم مفتاحه..."
أهيب بشبابنا ونحن في مطلع القرن الجديد أن يقدروا أجدادهم من سياسيين ومفكرين وخبراء، ويستفيدوا من خبراتهم وتجاربهم، دون أن يتواكلوا عليهم، ظناً منهم أن بأيديهم مفاتيح الخلاص. فلو كانت معهم لفتحوا الأبواب الموصدة من عقود، لقد بحثوا، وإن كانوا لم يجدوا المفتاح في عصرهم؛ ففي الغالب لن يجدوه في عصر غيرهم. إننا في قرن جديد، تعقدت فيه التحديات، ويحتاج التصدي لها أدوات جديدة وعقولاً وأساليب تفكير مختلفة...ومستحيل أن تتحكم في مصيرنا عقول قرن مضى، لأن العقليات السابقة ستنتج نفس الحلول، ولا يمكن أن يقود أحلامنا أناس أنهكتهم التجربة. ولا نعاتبهم..فحسبهم أنهم جربوا..
ندائي للشباب أن يتبوءوا مقاعدهم، ويوقنوا أنهم الأقدر على صناعة تجربة جديدة، آن لهم أن يسمعوا العالم صوتهم، فتجثو البشرية تواضعاً لأفكارهم، وتُطرق الرأس إنصاتاً لبيانهم، مصغية إلى هذا الصوت العنيد، وذلك النبض الفريد. أهتف من أعماق الفؤاد... لا تنتظروا وصاية، ولا تستصغروا أنفسكم، بل اصرخوا ملء أفواهكم.. "سنصنع التاريخ".. إنني أدعو الآن إلى استراتيجية الاقتحام، أن نقتحم -نحن الشباب- مجالات الإعلام، والفكر، وصناعة الاستراتيجيات، وإطلاق المبادرات، وقيادة الأحزاب والمشاريع، ولا نتقيد بأسلوب تفكير أو طريقة عرض أو كتابة أو تأسيس أعلام القرن السابق، سنصوغ أطروحات فكرية مختلفة شكلاً ومضموناً، ونمطاً إعلامياً فريداً، وممارسة قيادية رائدة، ولن يكون ذلك إلا بإيمان عميق بأننا قادة هذه اللحظة التاريخية، سنحدد مفرداتها، ونجدد مصطلحاتها، ونطور أساليب التعاطي مع الواقع، وسنعلن الثورة على كثير من مسلمات الماضي الخاطئة التي تقيدنا، لأننا ببساطة سنعبر عن جيلنا وأحلامنا، وما سيُعتبر اليوم خروجاً عن المألوف، سيصير طبيعياً بعد سنوات، بل ومتخلفاً بعد عقود، لن نرث الثارات التي أشعلها حراك أجدادنا، وقد نختلف معهم في نظرتهم للآخر، لكننا سنُشَيِّد على أفضل ما بنوا، لنؤسسس لحياة جديدة.. تطل على عالم جديد.. ويقودها جيل جديد. يؤمن أنه بعد أن ينهي تجربته، ليس من حقه الوصاية على الجيل الذي يليه.
وأخيراً...ووفاء لأجدادنا..من سياسيين وإعلاميين ومفكرين وغيرهم... نقول لهم: إننا نقدركم ولن نستغني عن خبراتكم، ونعترف أن لكم جهوداً مشرفة يعتز بها الجيل، لكننا نستنكف القعود عن تسلم زمام القيادة، ونبرأ بأنفسنا عن إعادة إنتاج مفاتيح القرن العشرين، التي عجزت عن فتح كثير من أبوابه، وبالتأكيد لن تفتح أبواب المستقبل.. حيث تُفتح الأبواب ببصمة الصوت.
أقول لكل من سيحاول استخدام المفاتيح في هذا القرن "المفتاح مش هيفتح"

ربنا تقبل منا إنك انت السميع العليم

 مقالين للدكتور معتز بالله عبد الفتاح عن العمل و أهميته في أطار 
قول الله تعالي
«ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم»



و أتركم من المقالين مجمعين 

هذا حديث إلى الشباب، وتحديدا شباب الجامعات. كم ساعة تستذكر يوميا؟ إن كان أقل من 3 ساعات فى المتوسط، فاعلم أنك مقصر.

لماذا ثلاث ساعات؟ لأن هذا هو المعدل المطلوب فى المتوسط من الطالب فى العالم.

كم كتابا فى تخصصك تقرأ بالإضافة للكتب المقررة عليك؟ إن كان أقل من 12 كتابا فى الفصل الدراسى الواحد، فاعلم أنك مقصر، لأن هذا هو المتوسط المطلوب من الطالب فى معظم الجامعات الغربية (وقطعا المسألة تتفاوت من حقل معرفى لآخر). 

من هو قدوتك من داخل تخصصك؟ إن كنت فى كلية الهندسة أو الطب، وكان تخصصك الداعية فلان الفلانى أو الكاتب الصحفى علان العلانى، فاعلم أنك مقصر. لا تنهض أمة بأن يتحول كل مهندسيها ومحاسبيها وأطبائها وعلمييها إلى دعاة أمام شاشات التليفزيون وكتاب على صفحات الجرائد. 

الحقيقة، أن العكس هو الصحيح. بناة النهضة الحقيقيون يكونون أكثر انشغالا بدقائق تخصصاتهم من أن يبذلوا الغالى والرخيص كى يعرف الناس بهم لدورهم خارج تخصصاتهم. وإنما الأهم أن يعرف الناس بإنجازاتهم بما يعنى أنه لا بد من وجود إنجاز ابتداء. 

ولا تفتتن بمن ترك تخصصه لكى يلقى دروسا فى الدين أو يترك مهنته الأصلية كى يعمل مذيعا فى التليفزيون. لو فعلنا كلنا ذلك، لانهارت الأمة تماما.

لا نريد أن ننتهى بكلياتنا العملية والعلمية وكأنها معامل لتفريخ المتخصصين فى قصص الأنبياء والضالعين فى دقائق الفقه على أهميتها.

التوازن مطلوب. سلامة العقيدة وحسن الخلق وإقامة الشعائر هو الكافى والضرورى لكل ملتزم بتعاليم دينه. 

سأختم بمعلومة علها تفيدنا جميعا. الأسبوع الماضى تواردت إلينا الأنباء أن طلبة جامعة «آزاد» الإيرانية استعرضوا سيارة شمسية من صنعهم تبلغ سرعتها 135 كم فى الساعة. معامل العالم تعمل، وعلماء العالم يبدعون، والكل دخل سباق العلم من أوسع أبوابه، ونحن لسنا أقل من هؤلاء. 

لطالما ذكرنا نجاح الآخرين من كوريا إلى ماليزيا. وهؤلاء ما كانوا ليتفوقوا إلا بالتفانى فى العمل. 

اخرجوا من الحضانة، تخرجوا من الابتدائى، لا تضيعوا أوقاتكم فى محاضرات التشجيع والتحميس وتفتيت المفتت وتصغير المصغر وتكبير المكبر.

لا تضيعوا طاقاتكم فى البديهيات. اكتب فى وريقات صغيرة ما يحمسك على العمل من دعاء وأخبار وأشعار ثم ابدأ فى كتابة خطة عملك لليوم والغد، ثم اجتهد فى تخصصك. ولو عندك أى سؤال لى بعد قراءة هذا العمود: إجابتى واحدة: لا تضيّع وقتك، اذهب إلى كتبك وافتحها، اذهب إلى مكتبة جامعتك لتطلع على مراجع تخصصك. أقم نفسك حيث أقامك الله. لا تفكر فى جدوى العمل: ذاكر، اعمل، اجتهد.

إن فعلت ذلك، لن تجد وقتا للتشكك فى جدوى العمل. وقل: «ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم». 

 بعد عمودى المتواضع بعنوان «حى على العمل» بدا لى وكأن المقال قد مس وترا حساسا عند قطاع من الشباب. قال لى صديقى الفيسبوكاوى محمد فتحى: «الطلاب كانوا يعطون هذا المقال لبعضهم البعض وكانوا بيتخانقوا لأنهم أرادوا صفحة الجرنان كى يعلقوا المقال على مكتبهم. المقال كان فى آخر اليوم حديث الكلية وفى آخر محاضرة الدكتور سألنا: هل قرأتم مقال د. معتز النهارده يا باشمهندسين؟ بجد شكرا لحضرتك». والشكر حقيقة لصديقى محمد ولكل الأصدقاء الذين أخذوا هذا الكلام على محمل الجد. 

وبنفس القدرة من الجدية سألنى، أحمد زاهر، سؤالا بشأن الأولوية للعلم الشرعى أم العلم الدنيوى. وسأذكره بابن تيمية. الذى وجد أن آفة المسلمين على عهده أن الكثير من المسلمين اعتبروا العلوم الدنيوية أدنى من العلوم الشرعية مكانة، فانصرفوا عنها من غير تبصر بالمخاطر. ومن هنا قال: «لو نبغ غير المسلمين فى علم من العلوم وفن من الفنون وفرع من الفروع، ولم يكن فى المسلمين نظيره، فقد أثم المسلمون». والحقيقة أن كلام أحمد ليس غريبا عن موقف آخر وجدت فيه زميلة لى ترفض تسجيل الماجستير فى الموضوع الذى اقترحه مشرفها عن التطور الديمقراطى فى الهند لأنها تريد عملا تخدم به الإسلام.

سألتها مثل ماذا؟ قالت: مثل النموذج الإسلامى الحضارى فى عهد سيدنا عمر بن الخطاب. 
قلت: وما أدراك أن الثانى يخدم الإسلام أكثر من الأول؟ قالت كلاما ما وافقتها عليه وكانت حجتى أن المسلم المحب لدينه ومجتمعه عاقل رشيد يعرف أنه فى الأصل إنسان ينطبق عليه ما ينطبق على سائر البشر ويمكن له أن يستفيد من تجارب الآخرين. 

قلت لها نحن لا يوجد لدينا فى كلية الاقتصاد متخصصون فى الهند وشئونها رغما عن وجود آخرين متخصصين فى الفكر الإسلامى وتجاربه، وبما أننا بحاجة لمثل هذا التخصص فى قضايا الهند فهى ستخدم الإسلام أكثر. فخدمة الإسلام لا تحتاج لافتة إسلامية أو أن يكون موضوع الدراسة «إسلاميا».

فالذى درس دورة حياة البعوضة وتبين منها الطور المعدى لمرض الملاريا ما كان يدرس «بعوضة إسلامية» ليفهم انتقال مرض «الملاريا الإسلامية» وإنما كان له أن يخدم الإسلام بخدمته للإنسانية طالما أنه لم ينس «ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم». 

متفرقات_4

  1. ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ

من تصويري ... السما صافية 

من تصويري ... في البحر سمكة 

من تصويري ... غروب 

18-أبريل

و في يوم مولدي ...
 نفس أرجع طفل ...
و في حضنك أترمي ...
و اقولها بصوت عالي 
بحبك يا أمي

صفحات مميزة علي الفيس بوك 

زوجـــــــى مازال حــبــيــى ... سارة درويش

لم أقرأ أروع من هذا في وصف أمرأة لأحساسها بزوجها و صدق المودة بينهما ، هذه المقالة قرأتها علي أحد الصفحات في الفيس بوك وللأمانة أذكر اسم الصفحة و اسم الكتابة 

اسم الصفحة : Photography art
اسم الكاتبة الأصلية للمقال: سارة درويش
المقال علي الفيس بوك: هنا 

فعلاً الدنيا متاع و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة 
صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم 
المقال 

‫فاكر اول مرة دخلت بيتنا دا ؟؟ 

كنت متخيلة اني مش هتعود عليه إلا بعد وقت كتير

بس بمجرد ما دخلته حسيت اني زي ما اكون عشت فيه عمري كله

مرتاحة أوي ، ومطمنة أوي ، فرحااااااااااااااااااااااااااااااااانة أوي


طب فاكر أول مرة صليت بيا الفجر ؟؟

يااااااااااااااااااه يومها عيطت اووووووووووووي ،

عيطت لما اكتشفت اني نسيت ولسة بدعي ربنا


" يارب اجمعني بيه في بيت واحد .. يارب اسعدني بيه وعوضني عن كل حاجة وحشة


 شوفتها في حياتي اللهم ان في قلبي مضغة تهفو إلى عبدك هذا فاجمع بيننا في الخير "


وفوقت وانت بتقول

" الله أكــــــــــــبر " .. فوقت على صوتك ، على ان ربنا استجاب لي

وحسيت كأني عمري ما صليت صلاة بخشوع واطمئنان قد المرة دي


فاكر كمان أول مرة قرأنا قرآن سوا ؟؟

صوتك كان حلو أوووووووووووووي ، و وشك كان كله نور

ساعتها حمدت ربنا إني اخترتك أب لولادي :)


طيب فاكر أول مرة غطيتني فيها ؟؟

لما انا نمت وانا بتفرج على التليفزيون وحاولت تصحيني ما صحيتش

فغطيتني وقعدت تجيب لي غطيان من كل حتة في الشقة

علشان خايف عليا م البرد اوي

بصراحة أنا يومها ما كنتش نمت ، بس كان نفسي أوي احس الاحساس دا

احس كأني بنتك اللي بتغطيها بالليل وخايف عليها

وكنت مش عارفة اقولك ازاي كده

فعملت نفسي نمت علشان تعمل كده

عارف ساعتها كان نفسي اووووووووووي أقولك

" بحبك "


أكيييييييييييد بقى فاكر أول مرة عملت لك بإيدي أكل ... مش قادرة اوصف لك احساسي

 يوميها

انت عارفني بكره المطبخ اووووووي بس لما اكون واقفة في مطبخي

وبعمل أكل ليك انت .. حاجة تانية خالص كنت حاسة زي ما اكون بعمل عمل وطني

وفضلت كل شوية رايحة جاية ع البلكونة اشوفك جيت ولا لسة

ومش عايزة اتصل بيك علشان ما تعرفش المفجأة

وياسلاااااااااااااااااااااام بقى لما جيت ودوقته وقولت لي انه حلو

كنت حاسة اني بحبني اوووووووي علشان عملت حاجة عجبتك

ألا صحيح قول لي ، هو عجبك بجد ولا كنت بتفرحني ؟؟


ياترى فاكر أول شهر تقبض مرتبك ونقعد سوا نشوف هنمشي ازاي وهنشتري ايه

ونحوش كام ولما اكتشفنا ان فاضل للترفيه خمسة جنيه بس ؟؟

ساعتها انت اتضايقت بس انا فرحت اووووووووووي

الخمسة جنيه دول هيكفونا اكيد نتمشى ع الكورنيش في عز الليل

ومش هيدخلونا سينما زي ما كنت انت عايز

لأني عايزة اكون معاك انت وبس

وعايزة اسمعك ونتكلم مش نقعد ساكتين نتفرج ع فيلم



فاكر اول مرة شيلنا ابننا ؟؟ انا كنت مرعووووووووبة وخايفة عليه اوي

وحاسة انه صغنن خالص وخايفة اكون بوجعه

بس بعد شوية بدأت اطمن وكنت بفرح اوي لما يقعد يعيط واول ما احضنه يسكت


وانت اول مرة تشيله كان شكلك يفطس من الضحك

كنت محتاااااااااااااس خالص ومش عارف تعمل ايه

هي دي معاناه الطفل يا عيني لما يكون مامته وباباه الاتنين

اخر العنقود 

الله .. كل دي حاجات حلوة واحاسيس حلوة

أول مرة احسها واعيشها كان معاك .. ومافيش حد غيرك قدر يخليني اتمتع بيها

كل دا زاد ربنا بيديهولنا علشان نتحمل قسوة الايام

ولو ان مافيش حاجة في الدنيا دي تقدر تقسى عليا وانا معاك

بحبك أوي ، بحب عفويتك اللي خلت لكل الحاجات دي طعم تاني

بحبك أوي وبحب صدقك اللي مخليني دايماً مطمنة

بحب كل لحظة حلوة ومرة عشناها وعايشينها وهنعيشها

علشان معاك

ربنا يخليك ليا

فــــاكر أول مـــرة؟؟


زوجـــــــى مازال حــبــيــى 


ســــــــــــــارة درويـــــــــــــش ♥


مقتطفات من مقالات "أحمد خالد توفيق"_1


لأن أعشق هذا الكاتب الجميل و أحاول تتبع أي مقال يكتبه و فرحاً بتجاوز الدكتور للأزمة الصحية التي مر بها منذ أيام ، فققرت نشر هذه التدوينة التي تضم بعض المقتطفات من مقالات الدكتور و التي أعجبتني وقت قراءة المقالات ، من الممكن أن تجدها مفيدة بالنسبة لك ومن الممكن أن تجدها غير مفيدة أو غير مترابطة ، المهم انها تعجبني و أتمني أن تعجبك و بهذه المناسبة أحب أدعو للدكتور أحمد بدوام الصحة و العافية و الكتابة ايضاً....
وأنوه هنا أن جميع هذه المقتطفات من المقالات من مدونة الدكتور أحمد علي الأنترنت التي ينشر فيها أعماله المهندس عمرو عبيد و هي بترتيب قراءتي لها و ليس بترتيب نشرها 

يقول عمنا وتاج راسنا وأعظم فنانينا بيرم التونسي
أربع عساكر جبابرة يفتحوا برلين
ساحبين بتاعة حلاوة جاية من شربين
شايله علي كتفها عيل عينيه وارمين
والصاج علي مخها يرقص شمال ويمين
إيه الحكاية يا بيه؟.. جال خالفت الجوانين
اشمعني مليون حرامي في البلد سارحين؟
يمزعوا ف الجيوب ويفتحوا الدكاكين
أسأل وزير الشئون ولا أكلم مين؟

 في الليل يسهل أن تجد السائق المسجل خطر والذي لا يحمل رخصا والذي يخالف كل قانون عرفته البشرية منذ حمورابي. إذن فلسفة الأمن هنا ليست حماية المواطن ولكنها الجباية أولاً وإثبات سلطة الدولة ثانيا. فلسفة (يا روح أمك) الشهيرة التي لم تزد المجتمع أمنا

زعزوعة



عم رمضان الدستور

وسافرت إلي بلد عربي شقيق لأعمل هناك، التجنيد الإجباري خارج الوطن الذي يجب أن يمر به كل شاب مصري لم يرث ولم يتزوج مليونيرة ولم يسرق.


ما زالت هناك فوانيس لكنها من البلاستيك القبيح، وعليها علامة (صنع في الصين).. وتبدو كالمفتش (كرومبو) الذي يغني (بوس الواوا).. ما هذا العك؟! 

الصينيون تجار بارعون فعلاً يمكنهم بيع أجهزة تكييف في القطب الشمالي، أو أجهزة تدفئة في خط الاستواء، وقد أتحفونا كذلك بتلك المتفجرات الخطيرة التي يفجرها الصبية في عينك، ويلقونها داخل السيارات المسرعة، ويبيعها كل كشك سجائر متظاهرًا بأنه لا يفعل ذلك.. 

 قرأت في كتاب (الفيل والتنين) أن لدي الصينيين دمي تشبه «السيد المسيح» تنطق قائلة: «احمل صليبك واتبعني»!.. لا أشك في أن لديهم دمي يهودية وبوذية وهندوسية

سلام يا شيخ محمد 

عندما تصمم على أن القاهرة لا تصلح لقيادة السيارات ولا تصلح لأي استعمال آدمي أصلاً، فعليك أن تدفع الثمن، وهذا الثمن قد يتطلب ركوب الميكروباص بعد منتصف الليل لأنه لا توجد قطارات، بينما السائق المسجّل خطر والذي لا يحمل رخصة، والذي يحمل ندبة مطواة على خده، والذي أفرغ زجاجة التوسيفان في جوفه منذ خمس دقائق.. هذا السائق يعدّ الركاب في الظلام بعينين لا تريان تقريبًا. السؤال هنا: هل يعيش هؤلاء السائقون حتى يروا طنطا؟.. يُخيّل لي أنهم طابور طويل لا ينتهي.. ينطلق كل منهم بالميكروباص.. ينقلب ويموت.. فيقول ريّس الموقف الجالس يدخن الحشيش في غرزة شيحة:
ـ "لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله يرحمك يا (حبارة).. يلّا دورك يا (شيحة)".

أمقت مطربي الراب ومن يبدون مثلهم كالجحيم. فيهم غرور لا مبرر له، وتعالٍ بلا أية مقومات.. لا أجد في أدائهم صوتًا ولا لحنًا ولا أي شيء، دعك من ارتباطهم في ذهني بالمخدرات والجنس.. لا ترى أغنية راب واحدة دون أن تجد حول المطرب مائة فتاة شبه عارية تتلوى، ويبدو أن تاريخ البطن والصدر كعورتين يجب تغطيتهما قد انتهى. 


أن تكتب في البيت
ومن قال إن سمعة الرجل غير مهددة، وإنها ليست كعود الثقاب الذي لا يشتعل إلا مرة

 واحدة؟


أعتقد دومًا أنه من الخطر ترك مراهق وحده مع جهاز الكمبيوتر خاصة في عصر الإنترنت، حيث يكفي أن تكتب بضعة حروف مثل (ؤبييععتغقكبقبغ) لتجد نفسك في ألعن موقع بورنو عرفته الشبكة. أكتب (vdsrsrhgdgdhgdmmnnnb) ولسوف تجد نفسك في موقع لهواة أكل لحوم الموتى بعد اغتصابهم، أو موقع لهواة العلاقات المشينة مع سحلية الإجوانا. ذات مرة تركت ابنتي الصغيرة تلعب أمام الكمبيوتر وخرجت.. عدت لأجدها توشك على استكشاف موقع قادها له إعلان تلو إعلان تلو إعلان.. أدركت في هلع أنه موقع مخصص للثرثرة بين المصابين بانحرافات جنسية.. هكذا لم أغلق
 النت.. أغلقت الجهاز والحجرة ذاتها وخرجنا نشم الهواء

كيف كنا -معشر الكهول- نعيش من دون كمبيوتر؟ (عشت كذلك دون تليفزيون حتى سن العاشرة).. لابد أننا عشنا طفولة شبيهة بطفولة الكلاب 

كيف أفكر بينما هناك من يراقبني منتظرًا أن أفكر؟.. لو كنت (شكسبير) نفسه فلن أكتب حرفًا بهذه الطريقة


نعرف ما سيحدث

عندما تري بناية حديثة، وقد علقت جوار المصعد في كل طابق ورقة تتوسل للسكان كي يدفعوا رسوم الصيانة، وهي غالبًا عشرون جنيهًا في الشهر يأبي أن يدفعها من دفع نحو المليون ثمنًا لشقته. وهكذا يتلف المصعد وتملأ القذارة الممرات ويتعطل موتور المياه، وتتحول البناية إلي خراب ينعق فيه البوم. عندما تري هذا يصعب عليك أن تصدق أن الناس يمكن أن تسلك اليوم مسلكًا حضاريًا يقتضيه العقل والمصلحة العامة

هناك كذلك نغمة أن الموت موعد مكتوب لا مفر منه، فمن قلة الإيمان أن نحاول تعطيله. الذين قالوا هذا كانوا أول من هرع ليعالج في الخارج عندما مرض. الله يأمرنا باجتناب الأذي وأن نتداوي.. هذا شيء بدهي لكننا ننساه

أذكر حادثة صغيرة وقعت منذ ثمانية قرون، في العام 1341 ظهر وباء الطاعون الأسود زاحفًا من قلب آسيا، بدأ الكابوس بمجموعة من التجار الإيطاليين العائدين من الصين، طاردهم التتار فاضطروا للفرار نحو أسوار ميناء كافكا. دام حصار التتار للتجار ثلاثة أعوام وفي ذات يوم نفدت مقذوفات التتار مما جعلهم يستعملون نوعًا جديدًا من القذائف: جثث من ماتوا بالطاعون في صفوفهم..! هذه كانت أول حرب بيولوجية في التاريخ. وهكذا بدأ الوباء.. ثم عاد التجار الإيطاليون فارين لبلادهم، فبدأ الوباء يزحف معهم نحو العراق والأناضول ومصر وشمال أوروبا.. وبسببه خلت غزة وجنين ونابلس من سكانها

عام 1350 أعلن البابا كليمنت السادس تحديد العام للحج إلي الفاتيكان طلبًا لرفع الوباء عن المسيحيين؛ ولكي يتطهر الناس من الخطيئة. هذه كانت أسوأ فكرة ممكنة؛ لأن مليونًا ونصف المليون من الحجاج قصدوا الفاتيكان، لم يعد منهم سوي العُشر

روي مالك أن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ رأي امرأة مجذومة تطوف بالبيت، فقال لها: يَا أمة الله لا تؤذي الناس لَوْ جَلَسْتِ في بيتك فجلستْ، فمر بها رجل بعد ذلك، فقال لها: إِنَّ الَّذِي كَانَ قَدْ نَهَاكِ قَدْ مات فَاخْرُجِي، فَقَالَتْ مَا كُنْتُ لأطيعه حيًا وأعصيه مَيِّتًا. هكذا قدم عمر بن الخطاب سلامة المسلمين علي الطواف

وأنظر للشاب فأجد أن سنه لا تتجاوز الثالثة والعشرين، وهذا لا يعني شيئا بالطبع لأن الموهبة لا سن لها، وموتسارت كتب أولى سيمفونياته في سن السادسة، لكن الكتابة الأدبية نشاط بشري يختلف، لأنه يحتاج إلى أن - تصور هذا - تقرأ كثيرا جدا، وأن تمر بعدد من التجارب الإنسانية الطاحنة المريرة. ما هي نوعية التجارب التي يمكن أن يمر بها شاب في هذه السن أعنف من توبيخ المعلم أو حب ابنة الجيران ؟

وهو ما وصفه ببراعة الساخر الأمريكي مارك توين عندما قال: ''حتى الإسكافي لا يعرض أول حذاء قام بتفصيله للبيع ولا يجرؤ، لكن الأديب الشاب يريد بحماس أن ينشر أول عمل له مهما كان، ويغضب جدا لو لم يسمح له أحد بذلك

ما الذي يميزني عنهم ؟.. كلنا نكتب وننصب خبر (كان) واسم (إن).. صحيح أنني أحذف نون جمع المذكر السالم عند الإضافة وهم لا يفعلون، لكن هذا لا يكفي لجعلي عبقريا


كيف تنجو من فيلم رعب 

لو بدأ أطفالك يتكلمون اللاتينية أو يتكلمون بصوت غير صوتهم، فاقتلهم فوراً. هذا سوف يوفر عليك كثيراً من المعاناة فيما بعد
ملحوظة: لن يموتوا بسهولة لذا كن مستعداً

لا تعد أبداً لاسترداد شيء فقدته ومن فضلك لا تمش في الغابة ثلاثة أميال حتى تتبول

لا تعمل أبداً في وردية الليل

تحت أي ظروف، لا تفعل شيئًا لمجرد أن أحدهم يتحداك كي تفعله

أطلق الرصاص على كل شيء طيلة الوقت. لا تضع وقتك... اقتل الجميع


جاى لك فى الكلام 

 (جاي لك في الكلام) عبارة شهيرة في هذا النوع من المحادثات، لكن خبرتي المتواضعة تقول إنَّ هذا الشيء لا يأتي في الكلام أبدًا
 أصعب شيء في العالم أن تثبت أنك عاقل عندما يفترض الآخرون أنك مجنون

تعرف أنك تعيش في العام 2009 عندما
تكتشف أن لديك خمسة عشر رقماً هاتفياً تخص أسرتك التي لا تزيد على ثلاثة أشخاص

تقف بالسيارة تحت البيت ثم تتصل بالبيت بالموبايل لتطلب من يساعدك في حمل البقالة

ترسل بريدًا إلكترونياً لزميلك في العمل الذي يجلس على مكتب مجاور لك

مغادرة البيت من دون أن تأخذ معك الموبايل، الذي لم تكن تستعمله طيلة عشرين أو ثلاثين عاماً من حياتك، تسبب لك الذعر فتعود لتأخذه


شكرا لكم 

لا أعرف من هو كاتب هذا الخطاب الجميل المتداول عبر شبكة الإنترنت، لكنه يعبر عن كل ما أُريد قوله. كل من يتعامل مع «الإنترنت» يفهم مشاعر من كتب هذا الخطاب

شكراً لكم يا أصدقائي... بفضل رسائلكم: توقفت عن شرب الكولا بعد ما عرفت بفضلكم أنها تزيل بقع الحمامات.
لم أعد أذهب إلى السينما بسبب خوفي من أن أجلس على كرسي فيه إبرة تحتوي على فيروس الإيدز.
 لم أعد أضع سيارتي في الكراجات وصرت أضطر إلى أن أمشي أحياناً مسافات طويلة خوفاً من أن يأتي شخص ويرشني بمخدر ويقوم بسرقتي.
 توقفت عن الإجابة على الهاتف خوفاً من أن تأتي في فاتورتي مكالمات إلى نيجيريا وأوغندا والباكستان.
 عندما أحضر حفلاً توقفت عن النظر إلى أي بنت جميلة خوفاً من أن تستدرجني إلى بيتها، وتقوم بتخديري ثم تأخذ كليتي وكبدي وتتركني في حوض الاستحمام محاطاً بالثلج.
 حولت كل مدخراتي إلى حساب الطفلة (آمي بروس)، وهي طفلة مريضة بالسرطان، أوشكت أن تموت أكثر من 7000 مرة... مسكينة مازال عمرها 7 سنين منذ عام 1993.
 مازلت على استعداد لأن أساعد أي شخص من نيجريا يريد أن يستخدم حسابي لتحويل أملاك عمه أو خاله المتوفي والتي تزيد عن 100 مليون دولار.
 قمت بطلب مئات الأماني قبل أن أقوم بإعادة إرسال بعض الكلمات والصور المقدسة.. لكن مازلت على مكتبي نفسه، وآخذ الراتب نفسه لم يتغير شيء.
 قمت بإرسال مليون نسخة لمليون من أصحابي حتى لا يتوقف حسابي مع شركة هوت ميل.
 بطلت أشرب أي نوع من القهوة لأنهم يساعدون إسرائيل، وبطلت آكل الشكولاته والعلك لأنها كلها معجونة بدهن الخنزير، وبعت التلفزيون والثلاجة والغسالة والكمبيوتر، وساعتي وكل الأجهزة الأميركية لأنهم يساعدون إسرائيل.
 صرت كلما قابلت أى شخص أسأله عن دينه قبل أن أسأل عن اسمه.
 بسبب «إيملاتكم» وإيمانكم ورجائكم قمت بإرسال ألف مليون حديث وخمسين مليار دعاء، وأنا لا أعلم مدى صحتها

ملاحظة
إذا لم تقم بإرسال هذا «الإيميل» إلى 11,674 شخص خلال عشر ثوانٍ سيأتي ديناصور ليعضك من رأسك اليوم الساعة 11:30
سوف أتجاوز عن تشيكوف وأشكر له أنه نشر أفكاري باللغة الروسية، لكن ماذا عن العقاد مثلاً؟.. هذا الرجل لا يكف عن استخدام أفكاري. إنه يضع نقطة في نهاية كل جملة... ينصب خبر كان واسم إنَّ. يضع فواصل بين الجمل التي تؤدي معنى واحداً.. هذا الرجل غريب فعلاً..

 ماذا عن تشارلز ديكنز؟.. كلام الأبطال يوضع بين علامتي اقتباس.. هل هذه صدفة أيضاً؟ 

(مارك توين) أخذ مني فكرة المقال الساخر القصير ولم يقل إنني صاحب الفكرة.

والآن ننتقل إلى أكثر من سرق مني: المتنبي.. ألست أنا القائل: «أنياب الأسد لا تدل على أنه يضحك»؟.. هذه الفكرة العبقرية سرقها ثم كتب بيت شعر خلده في الأدب: إذا رأيت نيوب الليث بارزة .. فلا تظنن أن الليث يبتسم...

المتذاكيات

وفي النهاية تكتشف الفتاة أنها تقدمت في العمر جداً، وأنه من الصعب أن يظهر في حياتها من يخرس أباه، أو لا يتحسس أنفه، أو يضع يده على خده الأيمن، لهذا توافق على أول طارق، وهو غالباً رجل كذاب غير صريح، بخيل، ابن أمِّه، وضعيف الشخصية أمام أبيه لكنه يصلح على كل حال.. وتجلس في الكوشة تتنفس الصعداء.

هناك دائمًا منحة من الاتحاد الأوروبي وهناك أشخاص مهمون جداً يتقاضى الواحد منهم في الشهر ما تتقاضاه أنت طيلة حياتك، وهناك كتيبات وهناك دورات لابد من حضورها لتنام فيها وإلا خربوا بيتك.. حتى تشعر بأن الأمر يتعلق بتجربة نوع جديد من أساليب النوم. وهناك برامج من الخارج تحمل أسماء طويلة مثل ZEFT و HEBAB
 وهناك تهديد دائم بأنَّه لا مزيد من الغذاء المجاني، وأنَّ الفرصة متاحة كي تُطرد ويجوع أطفالك

 أننا قضينا اليوم كله في التخطيط للعمل حتى لم نجد ثانية واحدة نعمل فيها

أعترف أنني كنت عندما أشاهد الأفلام المصرية القديمة أنتظر في نفاد صبر أن يفرغ البطل والبطلة من (شوية الحب بتوعهم) حتي أعود للاستمتاع مع الفنانين الحقيقيين

لقد لعبت دورها الذي فهمه منتجو السينما المصرية، عندما يأتون بالمضحكين لينثروهم علي الشاشة، ويطلبون من كل واحد أن (يعمل الشوية بتوعه). فيتشنج النابلسي ويلوح القصري بالساطور وتزغرد زينات صدقي

لاحظت أن ملامحها جميلة ولها عينان ساحرتان وقوام ممشوق، وهي الأسباب التي جعلت أسرتها تزوجها مبكرًا جدًا لأن جمالها سوف يجلب الذباب

 الدرس الذي وعاه فنانونا المعاصرون جيدًا: الغد قد يكون أسوأ وهذا البلد لا يرحم فنانًا انطفأ مجده

في قصيدة جميلة قديمة للشاعر (أمين فؤاد حداد) يقول عن تلك الحقبة:

«والقصري ع الحصيرة.. وزينات صدقي تزغرط.. وترد الزغاريد.. عالم عبيط عبيط.. عبيط عبيط وماله؟.. ما هو ده جماله.. يغور الكون بحاله.. ويحيا إسماعيل ياسين»
 بالفعل.. عالم عبيط.. لكن ما المشكلة؟.. لعل هذا هو سر جماله فعلاً

امرح مع إنفلونزا الخنازير - 1 

أضاف (يقصد المفتي)علي جمعة :- حدث قبل ذلك أن عطلت مصر موسم الحج 30 مرة علي مدار تاريخها الإسلامي، سواء بسبب انتشار الأوبئة أو لوجود قطاع طرق أو للغلاء. عالمًا بهذا أنه يستفز كل من يتحدثون عن مؤامرة الغرب والدولة لمنع الحج، ولسوف يتهمونه اتهامات جاهزة يحفظونها أفضل مني، لكنه ببساطة قال ما يؤمن بأنه صواب. هذا رجل محترم فعلاً

أي طبيب يعرف أن الرقم الهيدروجيني للدم ثابت وأن ارتفاعه ليصل للقلوية يقترب بالمرء من الموت، والجسم يعادل تغيرات الرقم الهيدروجيني بكفاءة بالغة بحيث لن تؤثر ملعقة بيكربونات أبدًا. كل ما سيحدث هو أن المرء سيشعر براحة لو كان يعاني حموضة بالمعدة


امرح مع إنفلونزا الخنازير - 2

تطاردني صورة ذلك الطفل الجميل في غزة، الذي نام للأبد مع إخوته بسبب الثقب البشع الذي توسط صدره .. نم يا بني ولا تطلب الثأر .. هؤلاء القوم انتفخوا بالجشع وأكاذيب السياسة والخنوع والمال الحرام، حتي لم تعد ملامحهم تشبه البشر بل هم للخنازير البرية أقرب.. لن ينتقم أحد لدمك المهدور .. لقد خانوك وتخلوا عنك وباعوك، ونحن كذلك بعناك عندما صمتنا، وعليك أن تفهم هذه الحقيقة القاسية

العسل مفيد قطعًا وفيه شفاء للناس؛ لكنه ليس شافيا لكل الأمراض كما تقول بهذه الثقة، ولا يوجد شيء يشفي كل الأمراض علي وجه البسيطة، ومن جديد أكرر أنه لا يجب إقحام الدين في مجال علوم دنيوية تتبدل وتتغير
أكره جدًا العبارات التي تناقض نفسها في نهاياتها

يقولون إن الأمراض التي يتلقي الطفل اللقاح ضدها صارت نادرة أصلاً، وهو تفكير شديد الغباء.. لقد صارت نادرة بسبب اللقاح طبعًا يا حمقي، ويكفي أن يتوقف الناس عن استعمال لقاح شلل الأطفال لبضعة أعوام ويروا النتيجة

عن نفسي سوف آخذ اللقاح لو عُرض علي، وأعطيه لأولادي، وأشكر الله علي أنني لست من البؤساء الذين أصيبوا بالإنفلونزا عام 1918 قبل أن يبلغ العلم هذه الدرجة من التقدم، وأحمده علي نعمة العقل البشري التي لولاها لهلك نصفنا مع أول التهاب لوزتين أو إصابة بالجديري في طفولتنا. فإذا مت خلال عام فلأن عمري كده وليس لأن كل قوى الشر ومنظمة الصحة العالمية تحالفوا لخداعي

أزعم أنني أقرأ الإنجليزية منذ عام 1973، وأترجمها منذ عشرين عاماً، ومعظم قراءاتي بالإنجليزية.. لقد صارت طبيعة ثانية لدي، وبرغم هذا ما زلت لم أسيطر عليها بعد، ومن حين لآخر أتلقى لكمة قوية في أسناني بسببها

عندما تقرأ إنجليزية قديمة رصينة مثل إنجليزية شكسبير أو حتى ديكنز؛ فأنت تقابل الكثير من تعبيراتهم الفصحى التي تعجز عن فهمها تماماً، ثم تقرر أن تريح نفسك وتقرأ الإنجليزية الحديثة فتقابل مصطلحات وتعبيرات مستحدثة تثير الجنون.. إنها لغة لا تكفّ عن النمو والانقسام كمزارع البكتريا التي يزداد عددها وأنت ترمقها تحت المجهر

الخلاصة أنني بعد كل تلك الأعوام من الصراع مع اللغة الإنجليزية أيقنت أنني لن أملك زمامها أبداً، حتى لو كنت أقرأ كتاباً كاملاً فلا أستعمل القاموس إلا مرتين.. هذا لا يعود لبراعتي لكن يعود لتسامح الكاتب أو قلة ثروته اللغوية

الفرنسية مصابة بلعنة تصاريف الأفعال؛ حيث لكل فعل 8587778  تصريفاً في كل الأزمنة الممكنة

نظرية المخ ذي الحجم الثابت كصندوق الحذاء لم تكن واضحة في ذهني، ثم بدأت أفطن إلى أنها صحيحة

كان يمثل

"المشكلة أن الأفلام العربية أفسدت تفكيرك.. رشدي أباظة يصحو من النوم بالبذلة وربطة العنق أو البيجامة المكوية.. كمال الشناوي لا تتبعثر شعرة من رأسه أبداً.. مهما حدث لعماد حمدي، فهو «جنتلمان» لا ينسى أن يفتح باب السيارة لشادية كي تركب.. أفظع شيء يمكن أن يحدث لأنور وجدي هو أن تسقط خصلة شعر على عينه"ـ

قد تكتشف الزوجة أن زوجها الرقيق هو في الحقيقة سفاح هارب أو يأكل لحم البشر.. ربما هو هتلر الذي فر من الحلفاء.. ربما هو مصاص دماء أو ميت منذ عشرة أعوام.. أو ربما هو مجرد وغد آخر.. كما قلت لك: لن تعرفي هذا إلا بعد عام على الأقل.. لا أريد أن أسبب لك توتراً.. فلنترك الأمور تمضي في مسارها الطبيعي إلى أن يعلن عن حقيقته السوداء التي أخفاها طويلاً"

الحقيقة العارية

يحكون عن ذلك المرشح للانتخابات من أميركا الجنوبية الذي ظهرت نتيجة الانتخابات، فطلبت زوجته الطلاق.. السبب؟.. لأنه حصل على ثلاثة أصوات.. كان تفكيرها منطقياً.. صوته وصوتها فمن صاحب الصوت الثالث؟ بالطبع هو يعرف امرأة أخرى غيرها


لأنني رجل محظوظ


كلما قرأت عن المشاكل المنهمرة علي مصر في الفترة الأخيرة تساءلت عن طريقة الحل.. من أين يبدأ من يبدأ، وكيف تستمر السفينة طافية فوق الموج العاتي
سيكون عليك أن تحل هذا كله يا بني، وبعدها ستكون الحياة رائعة

عندما تسألني: ماذا فعلتم أنتم ؟.. لن أرد.. سأطرق وأتظاهر بأنني لم أسمع أو أقول لك إنني كتبت كثيرًا لكن لا أحد منهم يقرأ ولا أحد يسمع. شعارهم هو: قولوا ما تشاءون وخففوا من كبتكم وسنفعل ما نشاء

اعتقادي أنني سأركب الطائرة قريبًا وأحلق مبتعدًا لأنني رجل محظوظ ... صحيح أنها رحلة بلا هبوط، وصحيح أنها لن تكون من مطار كوالا لامبور، لكن لا تنكر أنني سعيد الحظ.. وبهذه المناسبة أرجو أن تكرس بعضًا من وقتك لفهم لماذا صارت ماليزيا هي ماليزيا، وصرنا نحن نحن
أعظم الأشياء كان دائماً أبسطها"ـ
لا تصطادوا أبدًا بل اشتروا السمك الذي تريدونه.. البحر خطر والزفارة كريهة الرائحة وغضبة الصياد قاسية.. لكن إلي متى؟
أنا رجل يفضل أن يترك وشأنه.. أقف على الشط أرقب السابحين، وأمقت أي محاولة لجري جرًا لأسقط في الماء

الرجل الذي هدم الفجالة

أعتقد والله أعلم أن السيد الوزير أحمد زكي بدر سعيد جدًا بحملة الهجوم عليه في شتي الصحف، لأنه يؤمن أنه كلما كثر خصومه ازداد قوة، والأبطال يُقذفون بالطوب، أما الورود فتُلقي علي الموتي

هناك قانون من قوانين مورفي الساخرة يقول «كل شيء ناجح يجد من يوقفه»، وقد كان مشروع الكتب الخارجية ناجحًا حتي جاء السيد الوزير المصمم علي الحركة لمجرد الحركة

النتيجة ازدهار المذكرات من طراز «صاروخ الفرنسية» و«طوربيد الفيزياء».. رواج غير مسبوق لمذكرات الدروس وماكينات تصوير المستندات.

 الجيل القادم من الطلبة لن يمسك بكتاب أبدًا


لأننا مهمون

كم من واحد عاش ومات دون أن يعرف أنه مهم ؟ لكن الروعة الحقيقية تأتي عندما يعرف الشخص الرائع أنه رائع

عندما تمتلئ جمجمتك بالفراغ يسهل أن تملأها بالفرنسية والأوردية والمسمارية.. هو غير مشغول بعظائم الأمور، لهذا لديه كل الوقت كي يدرس أشياء تافهة مثل الفرنسية

يجد الرجل أنه مفلسا تماماً وأن ما يملكه من مال موضوع كله في هذه الشقة أو قطعة الأرض تلك.. لا أحد ينعم بما يملكه أبدًا إنما الجميع ينتظرون فرصة أفضل، مذعورين قلقين

حسب الهوية

الإسلام دخل مصر بتفاعل كيميائي بطيء جدًا دام عشرات العقود، وعن طريق ملاحظة أهل البلاد للاختلاف الواضح بين سلوك الجندي المسلم وسلوك الجندي الروماني البلطجي .. وككل التفاعلات الكيميائية لا الفيزيائية، صار جزءًا من تركيب هذا البلد ولا يمكن أن يخرج منه أبدًا

 كرر هيكل مرارًا أن لرئيس الجمهورية في مصر مهمتين يجب أن يستعمل فيهما كامل قوته وصلاحياته -لدرجة العنف لو اقتضي الأمر- هما ماء النيل والوحدة الوطنية.

وكنت أعرف أن الفيلم سينجح ويمتدحه الجميع مهما كان مستواه، لأنه صار من الكفر ألا يعجب أحد بفيلم ليوسف شاهين. وحتى الكومبارس الذي يقدم للبطلة كوب ماء في أحد أفلامه يعتبر نفسه أستاذاً من أساتذة التمثيل، ويقول في وقار وغموض:" أفضل أن يرى الناس العمل ليحكموا بدلاً من أن أتكلم عنه".

 وغدا من التقليدي في كلام أي ممثل أن يحكي عن (تجربة التطهير أو الميلاد الجديد) التي اجتازها بالعمل مع شاهين

هناك ميزانين في الرقابة: ميزان للعامة وميزان لشاهين .. هكذا تصفح الرقابة في تسامح أسطوري عن مشاهد لو قدمها سوى شاهين لعلقوه مشنوقاً. نظارة هيبة العبقرية وضعت على عين الرقيب فلم يعد يرى

في أفلام شاهين يتكرر ذلك الخلط الساذج بين المتصوفين والموالدية والأصوليين، فهو – كالخواجات تماماً – يضع كل هؤلاء في سلة واحدة تمسك بالدف وتتطوح ذات اليمين واليسار، برغم أنه لا يمكن الجمع بين المتصوفين والأصوليين أبداً

القاعدة التي يعرفها هؤلاء هي أن ولاء الطفل مدى حياته لعلامة تجارية ما يبدأ في سن سنتين .. أي أنه يعرف رمز مكدونالد قبل أن يعرف اسمه هو نفسه. يجب أن يؤمن الطفل أن شركة مكدونالد (تهتم بي وتعرفني). لهذا السبب تشغل محلات مكدونالد نحو 8000 ملعب للأطفال في الولايات المتحدة

قديمًا قال أحد النقاد: "إن أكل الهمبورجر آمن كأكل اللحم من صفيحة زبالة"، ويبدو أن هذه المقولة ما زالت صادقة نوعًا

عندما تحضر مباراة لكرة القدم ثم تحضر بعدها مباراة لكرة التنس فلا تحاول أن تبحث عن المرمى وحارسه، ولا تتهم اللاعبين بالغباء لأنهم يحملون مضربًا ولا يستعملون أقدامهم. كل لعبة لها مقاييسها الخاصة، وهو تقريبًا ما قاله توفيق الحكيم عن أنه يعشق الغناء الشعبي ويعشق السيمفونيات، وهو الرابح في الحالين لأنه يصطاد كل نوع من السمك بشبكته لا بشبكة الأنواع الأخرى

الطبيب.. ذلك المجهول


هنا نجد أن المجتمع يفتقر فعلاً لصفة العدل. أنت تطالب الطبيب بأن يتقاضي ثلاثمائة جنيه في الشهر وبرغم هذا يهش لك ويبش، ولا ينشغل بعيادته، ويتابع أحدث الاكتشافات العلمية، ويكون موجودًا متي أردته.. لماذا؟.. لأن الطب مهنة إنسانية طبعًا.. لكن هل الطبيب ليس إنسانًا حقًا؟

الإهانة ليست من ضمن العقوبات المعروفة في أي قانون في العالم
أن تتلقى عقابًا عن خطأ ارتكبته فهذا مفهوم، لكن أحدًا لا يقبل الإهانة

Mekarrenn Mefarrenn

 يستمع المرء لأغانٍ غربية أو موسيقى كلاسيكية؛ فيتهمونه بأنه خواجة ومتصنّع، ويذكّرونه بأن "النبي عربي"؛ فإذا أبدى غضبه لأن فلاناً لم ينصب المفعول به أو يجزم فعلاً مضارعاً جاء بعد (لم)، قيل له: "ما تخليكش حنبلي كده"ـ

لا أعتقد أننا نملك اليوم التفكير المنظّم الذي يسمح بنسج المؤامرات؛ لكننا نتحرك بعشوائية وحماقة كمستعمرة نمل مذعورة، والنتيجة واحدة هي أننا فعلاً ندمّر لغتنا بلا توقّف

على الأقل نحن نعرف أن اللغة العربية باقية ما بقي القرآن؛ لكن هذا لا يلغي الاحتمال المخيف: أن تصير الفصحى لغة خاصة لا يتعامل بها إلا من يقرأ القرآن أو يدرس دراسات دينية؛ بينما المجتمع والصحف وكل شيء يتكلم بلغة (النفسنة) و(كول آخر حاجة)، ويكتب قصائد المتنبي وامرؤ القيس بحروف لاتينية، ومن يعترض فهو رجل ضيّق الأفق

الليلة سوف تشتعل غابات كاملة من البانجو وتفيض أنهار من البيرة في فرح شعبي ما

الأمر إذن لا علاقة له بشيء سوى الجنس.. والجنس يتنكر كثيراً جداً في صورة رومانسية وشعر.. فقط هناك حالة عامة من الظمأ لتركيب هذه العواطف على أي شخص مناسب أو غير مناسب؛ بالتأكيد ليست (بسبس) هي الشخص المناسب لهذه الشاعرية على الإطلاق

الأمر محير ..هل الحب لا وجود له؟ هل هو مجرد حالة تقمُّص نفسية لإرضاء الهرمونات الثائرة كبركان؟ 

المشكلة هي أنني أنظر حولي؛ فلا أجد أية زيجة ناجحة قامت على الحب.. الزيجات الناجحة التي أعرفها قامت على العشرة والتخليق البطيء لعنصري (المودة والرحمة)؛ بالطبع أنا لم أُجْرِ إحصائية، ولم أمرّ على البيوت حاملاً دفترًا لأسأل -"سعادتك إنت وهي كنتم بتحبوا بعض قبل الجواز؟ طيب لسه سُعدا؟ لأ.. شكرًا

سطحية العواطف عامل مهم جدًا.. بالتأكيد هناك جو عام من سطحية العواطف يسود المجتمع

هذا جزء من ثقافة عامة؛ كالفتى الذي رأيته مغمض العينين يلبس طربوشًا، وهو يهز خصره في خلاعة ونشوة مع أغنية (أنا باكره إسرائيل)، أو حفلات الزفاف التي تقدّم أسماء الله الحسنى وبعدها بثانية أغنية أجنبية تقول: "لنرقص مع الشيطان في ضوء القمر"؛ المهم للفتى أن يجد فتاة حلوة ترضي غروره وتكمل صورته عن نفسه، كما يبحث عن سيارة أنيقة وموبايل ثمين

أحيانًا لا يكون اشتهاء الرجل للمرأة هو السبب.. أحيانًا يكون السبب هو اشتهاء الرجل لنفسه

الناس تتوق لممارسة طقوس الحب.. ذات مرة رأيت عاشقين يقفان أمام البحر يرمقان الغروب، فأقسمت لنفسي أنهما لا يريدان ذلك ولا يشعران بأية متعة.. فقط يريدان أن يحبا بالطريقة التي أخبرتهما بها السينما. سوف يمنحهما الحب ساعات ممتعة من العذاب والشكوى؛ لأن الحياة قاسية.. 

مصر لها وضع فريد حقًا. إنها بلد محافظ إلى أقصى درجات المحافظة، ومنفلت إلى أقصى درجات الانفلات

الرجل البخيل والكذاب لا يتغيران أبدًا بعد الزواج، ولا أمل من محاولة الإصلاح على الإطلاق. خذيها نصيحة يا أختي ولا تضيعي وقتك

الرجل قد يجلس في تلك الكافتيريا ويكون رقيقًا رومانسيًا مع الفتاة، ثم يأتي النادل فيكلمه بألاطة وتعالٍ وقرف.. تقول عالمة أمريكية: آسفة.. هذا لم يكن ولن يكون أبدًا شخصًا لطيفًا

هناك كذلك معاملة الفتاة لأخيها الصغير.. مثل تلك الفتاة التي رأيتها في المترو تتهامس مع خطيبها، ثم جاء أخوها الطفل يسألها عن شيء، فـ"زغرت" له "زغرة" مرعبة بعينين خضراوين كعيني نمر.. هذه لمسة لا تُريح أبدًا
 لازم الناس تنيّم هرموناتها شوية، وهي رايحة تتجوز وتشغّل دماغها شويتين


جولة فنية

سواء كان التراث تماثيل فرعونية أو سيوفًا إسلامية أو لوحات لجوجان، فهو من حق الأجيال القادمة، ويمثل ذاكرة هذه الأمة وكيانها الثقافي، ولو تهاوننا في لوحة لفان جوخ -حتي لو لم نفهمها- فلسوف نتهاون مع تمثال خفرع وسيف عمرو بن العاص والهرم

إن النفاق شيء سيئ، لكن النفاق الأحمق الذي ينفذ بسذاجة ويفتضح بسهولة يؤذي من ننافقه بشدة

كل شيء في مصر متعب منهار، حتي النفاق نفسه.. لقد صار النفاق غبيًا مكشوفًا مضحكًا.. إنني بالفعل أشتاق لمنافقي الزمن الجميل الأذكياء واسعي الحيلة.

مثل الجذمور بالضبط - ما هو الأدب؟ - 1

كنت أعتبره نشاطًا بشريًا يبعث النشوة والصفاء في النفس، ويزيد من فهمك للكون وتذوقك للجمال، وهذا النشاط مغروس في الفطرة البشرية؛ وإلا فلماذا يحتشد بدائيو أستراليا أو رجال قبيلة الكيكويو حول الراوي ليلاً ليصغوا بعيون متسعة إلى قصصه الساحرة؟ لماذا التفّ العرب حول أصحاب المعلقات في سوق عكاظ؟ ولماذا أنشد الفلاح البريطاني الساذج المصاب بالتيفوس تلك البالادات؟ ثمة حاجة لدى البشر تفوق المأكل والمشرب والجنس هي الحاجة إلى الفنون الجميلة، وإشباع حاجات المأكل والمشرب والجنس لا يكفي لوأد هذه الحاجة

إن الأدب فن شديد التعقيد والمراوغة بالفعل.. من السهل أن تخدع المتلقي ليعتقد أنك أعمق مما تبدو عليه،

هل يجب أن يكون الرجال بلا هرمونات كي ينالوا رضاكِ؟.. ولماذا لبستِ بهذه الطريقة؟.. أم هو نوع مِن الامتحان لهم لتري إن كانوا رجال كهف أم لا؟
أنت قدمتِ نفسك كأنثى لا كعقل.. وبالتالي لا تلومي من يتعامل معك كذلك. 
 طبعًا ليس الرواج دليلاً على شيء وإلا لكان شعبان عبد الرحيم أنجح مطربي مصر

هناك واحد -سامحه الله- قال يومًا: إن الأبطال يقذفون بالحجارة؛ بينما الورود للموتى، ومن يمش في المقدمة يطعن في ظهره
هذا ببساطة يعني أن الحكومة لا ترى خطرًا في أن تسقط أم وجنينها تحت عجلات المترو، فنحن تجاوزنا الثمانين مليونًا والعدد في الليمون .. فلتأخذنا مصيبة إذن. كل هذا جميل ومفهوم

زوجتان 

أعتقد دون تبرير لشيء أن معظم الناس لديهم نقطة انفجار يمكن أن يقتلوا عندها، ومن مصلحة الطرف الآخر ألا يوصلهم لهذه النقطة.. نحن نملك نفس انفعالات رجل الكهف لكن فوقها طبقة سميكة من التعليمات الدينية والتحضر وكبح الجماح.. من السهل خدش هذه الطبقة لدى بعضنا، وبصراحة لست واثقًا من رد فعلي لو صفعني أحدهم..أعرف في اللحظة الحالية أنني سأظل متحضرًا ولسوف آخذ حقي بطريقة قانونية، لكن هل يعرف المرء نفسه حقًا؟.. ليس هذا محاولة لتبرير قتل الآخرين عند الغضب، لكن على كل إنسان أن يعي أن للآخر حدودًا لا يجب تجاوزها.. النساء يتجاوزن هذا الخط كثيرًا جدًا وبرعونة بالغة، لهذا هن الضحايا دائمًا لهذا النوع من الجرائم.. هناك خطآن خطران جدًا لا يمران علي خير؛ هما المعايرة بالضعف الجنسي أو المعايرة بأنها تنفق عليه.. والنتيجة علي الأرجح خبر في صفحة الحوادث

فقط أقول لجميع الأطراف: كفاية بقى.. مصر في خطر حقيقي وكل هذه التوترات لا تزول وتصفو بل تترك ندوبًا تتراكم مع الوقت.. ولسوف ندفع الثمن أو يدفعه أبناؤنا حتمًا

بين حادث 4 فبراير وحادث 5 أكتوبر

أما عن المستقبل فأعتقد أن كل شيء سيستمر .. الصحفيون الغاضبون في الدستور سوف يتلقون وعودًا، ولسوف يقرر معظمهم أن الحكمة هي البقاء حيث هم.. لا أحد يملك ترف أن يكون عاطلاً بينما كيلو اللحم بسبعين جنيهًا والطماطم بعشرة جنيهات والشقة بثلاثة أرباع مليون.

كتبت من قبل عن أننا نعاني كثرة الثقوب في غطاء الغلاية.. صحف معارضة.. صحف مستقلة .. مدونات.. ردود إنترنت.. فضائيات.. إلخ.. كنت أرى أن كثرة الثقوب تخرج البخار كله وتبدده أولاً بأول، لهذا يشكو الكل منذ عام 1990 بلا جدوى ولا فعالية. من الواضح أن عملية سد الثقوب الكثيرة قد بدأت، وهذا خطأ فادح من النظام.. عندما تنسد الثقوب لن يكون هناك مفر من أن ينفجر الإناء!

أعرف جيدا

‏من‏ ‏المهين‏ ‏لكبرياء‏ ‏الزوجة‏ ‏أن‏ ‏ينتحر‏ ‏زوجها‏.. ‏لابد‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يظل‏ ‏حيا‏ إلى أن‏ ‏تقتله‏ ‏هي‏ ‏بالضغط‏..‏

هكذا تحول الإيمان بالرزق إلى مبرر للخداع بلا توقف... 

كنا نعيش قبل صابون إذابة الشحوم، ومن المؤكد أننا سنعيش بعده، لكن الإعلان يقنع الناس إن حياتهم مستحيلة وإنهم يعيشون كالكلاب من دون هذا الصابون..

 كل طبيب يعرف معجزات الدواء المغشوش وكيف يشرب المريض زجاجة دواء سعال كاملة فلا يهدأ السعال لحظة، وكيف يبتلع علبة أقراص كاملة فلا تنخفض حرارته درجة، بينما نفس الدواء المستورد يصنع الأعاجيب .

هؤلاء النصابون الكبار وابتكاراتهم العبقرية 


مهما حدث سوف يتخرج (عادل)، وسوف يجد نفسه بلا عمل .. سوف يفكر في رانية أو غادة أو مها .. ربما يعمل في شركة اتصالات لو كانت لديه واسطة .. ربما يأخذ كورسًا في الكمبيوتر أو الإنجليزية أو إدارة الأعمال، لكنه بالتأكيد سوف يستدين كي يأخذ دورة في البرمجة اللغوية العصبية ..