مُعز مسعود Vs عمرو دياب

 لا أحب الحديث عن الناس و تفاصيل حياتهم و لكن باعتبار إن مُعز مسعود و عمرو دياب شخصيات عامة و أخبارهم على كل لسان و هما من ينشرون أخبارهم بنفسهم  فلا مانع من الكلام. 

معز مسعود أعلن  منذ يومين أنه تزوج -للمرة الرابعة- من الفنانة حلا شيحة، ألف ألف مبروك وربنا يبارك لهما، هل هو بذلك ارتكب جريمة؟! ، فعل فعل شنيع يحاسب عليه القانون؟! ، معز رجل مثل أي رجل له الحق في الزواج و الطلاق طالما أن ذلك على الملأ و انطبق عليه كل شروط الزواج الصحيحة ليس معنى ذلك أني أحبه، أو حتي احترمه كداعية إسلامي، و لا اعترف له بهذا الاسم أصلًا، هو ببساطة منتج سينمائي اختار موضوع البرامج الدعوية لما كانت منتشرة زي مثلا الطريق الصح اللي غني مقدمته محمود العسيلي الذي عرض على قناة أقرأ الفضائية، أو  البرنامج الدرامي خطوات الشيطان المكون من جزأين أو المسلسل الدرامي المارقات الذي تعرف فيه على زوجته الثالثة.

على الطرف الآخر عمرو دياب المطرب الستيني المعروف تزوج هو أيضًا عدة مرات و طلق وأخيرًا كان على علاقة عاطفية مع الممثلة الشابة دينا الشربيني، الكل شافهم في حفلات و لقاءات وإعلانات و غني لها عمرو أكثر من أغنية، أكيد سمعتهم أغنية برج الحوت الي يحبه عمرو دياب موت، الغريب بقى إن الكل كان فرحان و سعيد بعلاقتهم دي و شايفها مثال يحتذي به للحب و العطاء  وإن فرق السن مش مهم، المهم الراجل يسعد الست اللي معاه وإن الست أزاي تقدر تخلي الراجل اللي معاها سعيد حتى لو فرق السن ما بينهم يفوق ٢٥ سنة ، لا أعرف سن دينا الشربيني، بس مش أقل من ٣٥ سنة. 

المجتمع اللي ضد مُعز مسعود لأنه اتجوز في العلن هو هو المجتمع اللي مع عمرو دياب في أنه يدلع نفسه و يعيش سن أصغر من سنه و يكون على علاقة مع واحدة لا نعرف اسم لهذه العلاقة، ثم تنتهي حكايتهم بالانفصال، كل واحد يروح لطريقة، نزوة وراحت لحالها، عمرو انبسط ودينا كذلك و خلاص، ضاربًا بكلام الناس عرض الحائط.

فنبطل هري بقى و نفاق و كلام فاضي ونوزن الأمور بميزان واحد.