الحلقات الأربع من سلسلة جنايات للدكتورة رحاب فكري، كنت قد كتبت عن اثنين منهم قبل ذلك، مما دفعني لسماع بقية السلسلة المنشورة حتى الآن، تسلسل الأحداث جميل ، و الإخراج للعبقري عمرو يسري
مسلسل الولد الشقي عن قصة لمحمود السعدني .. الأديب الساخر الغني عن التعريف، كنت قد قرأت كتاب مذكرات الولد الشقي منذ زمن بعيد لا أكاد أتذكر أحداثها ، المسلسل الأذاعي مُسلي جدًا خاصة شخصية المعلم قطب
انتشر هذا البوسط بكثرة مؤخرا كأنه رأس الحكمة
من حقك تاخد حقكبس مش من حقك أنك تاخده بالشكل اللي أنت شايفه (عدل)وجودك في مجموعة يحتم عليك الالتزام برؤيه ورسالة المجموعة وقائدها .أنت حر في حدود عدم ضرر الغيرحدودك تنتهي عند حدود الضرر للغيرفي الصورة المرفقة -يتضح أن هناك شخص ما ،قرر نزع نصيبه العادل -من وجهة نظره الشخصية - فأفسد علي الأخرين أنصبتهم .هذا الشخص سيقسم لك أنه أخذ حقه فقط ،صدق وهو من المفسدين
ردي ببساطة أنه لعدم وجود قائد عادل يوزع نصيب كل فرد بالعدل و لا يضطر أحدا انه يمد يده و يقطع نصيبه كيفيما يشاء، لأخذ كل واحد نصيبه و لم نر مثل هذا المسخ ، العدل مهم
واحدة من الأشياء التي لم أمارسها منذ زمن بعيد هي المشى، أقصد المشىي لمسافات طويلة لا لهدفٍ إلا للمشي والتسلية و مشاهدة الطرق والناس والمحلات، لم يكن في نيتي إلا تمضية بعض الوقت كنوع من تصفية الذهن، بالطبع المشي رياضة مهمة وأنا بطبعي كثير المشي و لكن في كل مرة أكون ماشي فيها بيكون ده لمصلحة ما، الشغل مثلًا أو شراء بعض الحاجات للمنزل، الوصول لأقرب وسيلة مواصلات للانتقال من مكان لآخر.
لم يعد هناك مكان تسر بيه عينيك بخضرة و ماء و جو صافي،للأسف لا شئ إلا الأسفلت و المباني الخرسانية والناس و أغاني المهرجانات،و بالنسبة للون الأخضر تم محوه بنجاح، حتى الجزيرة التي تفصل نهري الطريق تقلصت و لم يعد هناك أي أشجار بحجة توسيع الطريق على الجانبين.
اليوم مشيت ما يقرب من الساعتين و استمتعت بسماع تمثيلتين إذاعيتين باسم (زيفا) و (قيدت ضد الشيطان) من إنتاج أوديهات دار و هي قناة مهتمة بنشر المحتوى المسموع بحرفية كبيرة، بدأوا أولًا بتحويل روايات ما وراء الطبيعة إلى قصصًا مسموعة في قناة أوديوهات و لا زالوا، وحاليًا يقومون بتحويل الروايات و القصص المكتوبة لتمثيليات مسموعة على غرار ما كان يذاع سابقًا في الراديو.
الروايتان من تأليف د.رحاب فكري و هما من من الأدب البوليسي فكل تمثيلية هي جريمة غامضة تشدك من أول مقطع لمعرفة المجرم ومع تواتر الأحداث يتضح الجاني أو الجناة.
قيدت ضد الشيطان
بعد ما تتخطي سن ٣٠ سنة ، بيتكون عندك وجهة نظر عن نفسك، الناس اللي حواليك، دنيتك الصغيرة و الكبيرة كمان، بتكون أفكار صعب تغييرها أو بتتغير ببطء شديد، بعد ال ٣٠ بتبقى خطواتك هادية، مش كتير بس غالبا مؤثرة، لغاية ما توصل لسن النبوة، ال ٤٠.
قبل ال ٣٠ أنت بتاخد كتير بعدها بتدي كتير
كريم السيد، شاب مصري عايش في إنجلترا و متزوج من إمرأة إنجليزية مسلمة، احترف اليوتيوب وعمل الفلوجات منذ ما يقرب من ٤ سنوات، من الناس اللي بحب اتفرج على شغلهم جدًا، مواضيعه مختلفة و تصويره ومونتاچه أكثر من رائع، و صدق فيه القول "إن الشغل بيجيب شغل"، عرض مرة فيديو عن مهارات البقاء في الصحراء مع اليوتيوبر شاهين ومرة عن صيد وتربية الثعابين مع اليوتيوبر أحمد الدكروني، و مرة عن صناعة الأحذية، و مرة عن أغلى قصور دبي و مرة في الصين ايام الجمعة السوداء، أو سمّها كما تشاء، فيديوهاته متنوعة و عارف هو بيعرضها أمتي، يوم الجمعة بعد الصلاة، تقريبا أنت مش عايز تستفاد من الفيديو استفادة عظيمة أو تعيد بعض أجزاءه لأهميته أو تحتفظ به، يكفى أنه فيديو لذيذ حتى لو لم يضيف إليك معلومة واحدة زيادة، هو فيديو بيسطك و خلاص.
من الحاجات اللي هو شاطر فيها إنه بيعرف يعمل فيديو و جواه إعلان بشكل غير مستفز مش زي بعض اليوتيوبر اللي بيجيب لك كل شوية اسم المنتج و السبونسر لهذا الفيديو و يلح عليك إنك تنزل تشوف اللنك و تشتري من عنده، لا خالص ، أنت ممكن ما تخدتش بالك أنه إعلان أصلا.
في يوتيوبر كتير كويسين أنا متابعهم هبقى أعرضهم في بوست مستقل
لا أحب الحديث عن الناس و تفاصيل حياتهم و لكن باعتبار إن مُعز مسعود و عمرو دياب شخصيات عامة و أخبارهم على كل لسان و هما من ينشرون أخبارهم بنفسهم فلا مانع من الكلام.
معز مسعود أعلن منذ يومين أنه تزوج -للمرة الرابعة- من الفنانة حلا شيحة، ألف ألف مبروك وربنا يبارك لهما، هل هو بذلك ارتكب جريمة؟! ، فعل فعل شنيع يحاسب عليه القانون؟! ، معز رجل مثل أي رجل له الحق في الزواج و الطلاق طالما أن ذلك على الملأ و انطبق عليه كل شروط الزواج الصحيحة ليس معنى ذلك أني أحبه، أو حتي احترمه كداعية إسلامي، و لا اعترف له بهذا الاسم أصلًا، هو ببساطة منتج سينمائي اختار موضوع البرامج الدعوية لما كانت منتشرة زي مثلا الطريق الصح اللي غني مقدمته محمود العسيلي الذي عرض على قناة أقرأ الفضائية، أو البرنامج الدرامي خطوات الشيطان المكون من جزأين أو المسلسل الدرامي المارقات الذي تعرف فيه على زوجته الثالثة.
فنبطل هري بقى و نفاق و كلام فاضي ونوزن الأمور بميزان واحد.
رواية قصيرة للدكتور مصطفى محمود رحمه الله ،من الروايات المشهورة له و مثّلها علي الشاشة محمود المليجي و عزت العلايلي في مسلسل من 7 حلقات موجودة على اليوتيوب
هي رواية علمية خفيفة ممتعة بمقاييس ٥٠ سنة فاتت، يتحدث فيها عن تناسخ الأرواح و انتقال الروح من الإنسان إلى أي كائن أخر عبر الزمان بعد موته، حلقة مفرغة لا نهائية، الفكرة تم تداولها كثير بعد ذلك، فيلم الفيل الأزرق مثلًا عندما كان البطل يأخذ حبة من حبوب الهلوسة المسماة الفيل الأزرق و يذهب بالزمن إلى عصور سابقة يكون فيها سلطان ترقص قدامه الجاريات،و عندما ينتهي مفعوله يعود.
المسلسل مختلف عن الرواية، إضافة شخصيات ثانوية ليست موجودة في الرواية لم يعجبني و لكنها ضرورة درامية، إخراج يحي العلمي رائع في ربط كل حلقة بما بعدها، محمود المليجي ممثل رائع.
و أنا صغير، كان في بيتنا راديو كبير جدًا اشتراه جدي وورثته أمي عنه و فضل موجود لحد ما وصل سني إلى السادسة على ما أذكر ، الراديو كان لا يعمل بالتأكيد و لكنه تحفة، و لا يجوز رميه أو التخلص منه بأعراف المصريين، لا أستطيع وصف حجمه هذه الراديو و لكنه كأبسط وصف له، كان دولاب كبير حرفيًا، ربما تكون الصورة بالأسفل توضح ما أقصد، و للحق كان الراديو ضعف حجم الموجود بالصورة.
عندما انتقلنا لشقة أخرى كان لزامًا علينا أن نبيعه كخردة أو نعطيه لمن يريد من أقاربنا، هكذا انتقل إلى ابن خالي و مكث عنده ما مكث ثم باعه بجنيهات للتخلص منه.
من كام يوم كنت قريت بوست لواحد عايز يبيع شاشتين كمبيوتر من النوع CRT القديم و بهما عيوب، بائع الروبابيكيا أعطاه ٢٠ جنيه في كل منهما.
احتفظ في درج الكمود الخاص بي بعدة موبايلات قديمة بعضها يعمل و الآخر لا يعمل، طبعا لو ذهبت لبيعهم لأي شخص لقال له أرمهم في أقرب سلة قمامة ليس لهم فائدة.
في أحد السنوات القريبة نسبيا -2014 على ما أذكر- اشتريت كاميرا ديچيتال كان مصيرها الدولاب بعد عدة تصويرات.
التطور الحادث في كل شئ خاصة التكنولوجيا سريع جدًا و لا يمكن مجاراته بحال من الأحوال، الأشياء تفقد قيمتها باستمرار وتصبح عباءا على حاملها.
يعجز عقل الواحد منا إن ما اشتراه و دفع فيه مبلغ كبير عليه سيصبح بعد شهور أو سنوات خردة لا قيمة له.
هذا الأمر يحدث مع كل الأشياء حتى المواقع التي نحبها و التطبيقات التي تعتمد عليها.
من منا لم يستخدم الياهو ماسنجر و اعتبره قمة التكنولوجيا ثم أصبح طي النسيان ، ربما أغلقوا الموقع و لا نعرف، و لكن العجيب إن الناس تظن إن الواتس أب لا يمكن أن يحل محله شئ آخر و أن الفيس بوك سيظهر متربع على العرش و لا مجال لاقصاءه.
الثابت إن كل شئ سيتغير و بسرعة شئنا أم أبينا.
