!!! عن الحقيقة قد أصبنا بالعمي

 من الإعلانات التي أعجبت بها جداً عندما رأيتها لأول مرة هذا الإعلان المميز و هو إعلان لشركة زين السعودية للاتصالات 

الكلمات
 
أريت شمساً أشرقت تلك السما ... تغدو الحياة بنورها
  تسموا سما ... ناديتها أنغام صوت هاتفاً ...  لكنها تأبي بأن تتكلما
أريت زهراً في الربيع تفتقت ... يسبي القلوب جمالها 
يروي الظما ... عاتبتها أن طال عني غيابها ... فوجدتها تأبي بأن تتكلما
. و إذا بزاوية هناك تلوح لي وطفلة حسناءا تلعب بالدٌمي
خاطبتها لمَ تمرحين وحيدةً ... لكنها عجزت بأن تتكلما
أدركت حقاً بعد ذلك أننا ... عن الحقيقة قد اصبنا بالعمي
  كم  من روائع في الحياة ترنو لنا لكنها عجزت بأن تتكلما 

فعلاً في حاجات حلوة كتير في حياتنا مش بنشوفها و لا نحس بيها إلا لو بعد لما  بتضيع من أيدينا 

هناك ٣ تعليقات:

HEMA يقول...

يااااهز انت ضغطت على الجرح. فينك يا ايام زمان كانت جميله(على فكره انا كنت عايز ايام زمان دى تعدى).



المشكله مش فى الايام. المشكله هى اننا مش عارفين نعيش حياتنا صح.

اللى واقف فى البلكونه يقول...

سكندرى اخدت بالك من الاعلان وفكرته , فكره جميله وله رساله , الضحك فى الاعلانات والتسويق مطلوب , لكن برضه مفيش مانع انه يكون فى مخاطبه للعقل والروح فى الاعلانات والتسويق عامه

سكندري يقول...

@هيما
شكراً علي نعليقك

@اللي واقف في البلكونة
اللي عاجبني في الإعلان أنه أنت ممكن تعمل إعلان يجذبك و يروج لمنتج بشكل حلو و يفضل الناس فاكر الإعلان لأكبر فترة ممكنة...

بس زي ما بيقولوا كده كل وقت و له أذان و كل إعلان له وقت و مكان معين و اللي ينفع في مصر ما ينفعش في السعودية بدليل ان في إعلانات بتبقي معمولة في السعودية و لما تيجي تتدبلج في مصر بتبقي مش حلوة
باختصار الإعلان ثقافة و لازم يكون واصل للأنسان اللي عامل الأعلان له من غير استخفاف أو استعلاء علي عقليته

لكل مقام مقال