فيلم : أولاد العم

شاهدت الأمس فيلم (أولاد العم) و الفيلم سمعت عنه كثيراً أنه من الافلام الجيدة هذل الموسم و هو فعلاً كذلك ... .
تدور أحداث الفبلم في تل أبيب حيث شريف منير اليهودي الإسرائيلي و زوجته مني ذكي (المسلمة العربية ) و مصطفي (ظابط المخابرات المصري) و قصة أخري من قصص الصراع العربي الإسرائيلي ...
بداية الفيلم ... حيث يأخذ شريف منير (عزت) زوجته و اولاده إلي رحلة بحرية في بورسعيد و في داخل البحر يعترف عزت لسلوي زوجته أن اسمه الحقيقي دانيال و انه ظابط بالمخابرات الإسرائيلية ...
.
يظهر بعدها لانشين يأخذان سلوي و الأطفال إلي إسرائيل لتستيقظ سلوي بعدها و تشاهد علم إسرائيل يرفف في المباني المجاورة و تجد نفسها داخل الاراضي الإسرائيلية و قد صدقت لأول مرة كلام زوجها دانيال ... عزت سابقاً...
.
و يبدأ الصراع الداخلي في نفس سلوي التي أيقنت الأن ان زوجها رجل مخابرات إسرائيلي وأانه طيلة سني زواجهما (7 سنوات ) كانت في خدعة كبيرة بل إن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد ... يطلب دانيال من زوجته أن تظل هي و ابنيها معه في إسرائيل و يعيشا معاً في دولة لا تعرف العنصرية ... دولة مدنية متحضرة ليس كما كانت تعيش في مصر بلد الرشوةو الفساد .
هنا يأتي دور مصطفي ... ظابط المخابرات المصري الذي تأمره المخابرات المصرية أن تكشف عن حقيقة الرجل الذي اغتال الكثير من المصريين و هرب إلي الخارج و يتبين لهم في أحداث الفيلم أن عزت هو دانيال و قد هرب غلي إسرائيل بصحبة زوجته و أولاده !!! ...
.
يذهب مصطفي إلي إسرائيل ليعمل في أحد الصيدليات القريبة من بيت دانيال حيث أن ابنه دانيال و سلوي (سارة)مريضة بحساسية و من المؤكد أنه سيتقابل مع سلوي ليقنعها بأتن تكون مجندة معه ليعرف أخبار عن دانيال رجل المخابرات الإسرائيلية مع وعد منه بأن ترجع إلي مصر هي و اولادها ...
كل هذا و سلوي غير راضية بالأمر الواقع ... أن تبقي حياتها كلها في إسرالئيل و أن تعيش مع رجل عرفت بعد 7 سنوات من الزواج أنه من أهم رجال المخابرات المصرية ...
و لكنها رضخت للأمر رالوقع بعد أن اقتعها بأن زواجهما ليس حرام لانه في دينها أن المسلمات يمكن أن يتزوجه االيهودي و يكون ذلك مكروهاً فقط !!!!!!!!!!!

و أنه كان من الممكن أن يأخذ الاولاد فقط من مصر و يتركها هي وحيدة و بالطبع لن تستطيع أن تأخذ أطفالها و لا أن تسمع صوتهما طيلة حياتها ... اضطرت أن ترضي بالوضع الحالي خصوصاً أنها يتيمة مات ابوها و هي ابنة سنتين و ماتت أمها و هي ابنة 3 سنوات و ليس لها أي قريب في مصر ألا خالتها ...

ظهر مصطفي في حياة سلوي و أخذ يجندها لمصلحته رويداً رويداً و هي في قمة فرحتها و في قمة خوفها أيضاً ...
.
و لكن دانيال لم يكن بالفريسة السهلة فهو رجل مخابرات ذو خبرة ...
.
مرت الأحادث في الفيلم ... صراع بين دانيال و مصطفي وإلي ان وصل مصطفي الي مبني الموساد ودخل الي غرفة دانيال لأخذ ملف الاغتيالت (ساذج أوي الموقف ده ) و ليعرف انه هو ايضاً كان علي ملف الأغتيالات و انه الفريسه القادمة و يفاجأ بدانيال أمامه و بعض رجال الموساد ... مؤكداً لجال الموساد أنه مااتي يسلوي الا لتكون طعم لاغتيال مصطفي ؟!!!؟

يأخذ دانيال مصطفي أي غرفة التحقيقات ليحقق معه و لكن نبيل فاروق يأخذ مكانه في القصة و يبدأ أحداث الهروب التي تحثث دائماً في قصص أدهم صبري ...
يهرب مصطفي و سلوي و الابنان في عربة علي الكيلو 48 علي الحدود ليختبأا في مصنع قديم و عليه سيأتي من ينقذهم و يرجعهم غلي مصر أمنين سالمين
يتنهي الفيلم بموت دانيال محروقاً و قد قضي مصطفي علي علي كل رجال دانيال ... مش بقولكم أدهم صبري ...

و يرجع مصطفي و سلوي و الابنان إلي مصر و قبل السفر ينظر كريم عبد العزيز (مصطفي ) إلي اسرائيل و يساله السائق: انت هتعاود و لا ايه ...فيرد قائلاً هنرجع مش دلوقتي ....
انتهي الفيلم و لكن لي ملاحظات علي الفيلم

1- الجرافيك الظاهر في الطائرات التي تضرب القطاعات الفلسطينية يا ريت يبان أنه حقيقي لأنه الصراحة باين أوي أنه جرفيك يعني بلاش تستخسروا في الفيلم ... 2- بعض الأحداث يا ريت تكون منطقية أكثر من كده
2-1- يعني عمل مصطفي عند فيكتور الصيدلي اليهودي يا ريت يكون واقعي مش معقول الصديلي يسيبه يروح يقابل سلوي كل يوم ولا يسأله أنت رايح فين و لا جي منين ؟ قالا يعني عامل نفسه مطنش ...
2-2- و من الأحداث الغير منطقية برضه دخول مصطفي غلي الموساد كأنه داخل محل بقالة ... ماشي في ناس مسهلة العملية بس مش للدرجة دي يعني ؟ اقنعونا شوية ...
2-3- برضه موضوع هروب مصطفي من مكتب التحقيقات ؟ مش عارف اقول عنه الصراحة ؟؟؟!!!؟؟؟
2-4- تعالي بقي لموضوع الكهرباء اللي كانت علي المخ ؟ دا أخذ كهرباء في مخه تكفي تنوربلد !!!! و قال أيه علشان كان واخد حبوب مخدرة بقي تمام الموضوع ما اثرش فيه و قايم زي الحصان ؟ و كمان قاعد يضرب في الناس بعد الموضوع ده كله ...طيب يا سيدي المفروض كنت تتأثر شوية ما هو مش كله ضرب ضرب ... ما فيش شتيمة ؟

ليست هناك تعليقات: