سمعت كتاباً

أكيد كلنا سمعنا عن الكتب المسموعة ... أنا عن نفسي سمعت عنها من زمان و خصوصاً من إعلانات الـ !YAHOO و مازالت هذا الأعلانات موجودة و هي إعلانات عن موقع audible الموقع مشهور جداً و لكني لم اهتم بالأمر كثيراً لأن الكتب الموجودة فيها معظمها إنجليزية كما أني كنت لا أملك وقتها موبايل موجود به مشغل MP3 و لذلك لم اهتم بالأمر وقتها ... بعدها بفترة تعرفت علي مواقع الكتب الألكترونية و كنت كلما دخلت علي أحدها وجدت قسم خاص بالـ Audio Books و بالفعل حملت عدة كتب و لكن كانت كلها أنجليزية و لم أجد فيها كتاباً عربي واحداً.
. . .
و أثناء تصفح حسابي علي تويتر وجد أحد التحديثات الموجودة لأحد الأشخاص الذين اتبعهم وفيه رابط لكتاب مسموع و لكن هذه المرة باللغة العربية ... انبهرت فعلاً بالموضوع لأني لم أكن أعرف أن هناك كتب مسموعة باللغة العربية ... دخلت الموقع (أو المدونة أن أردنا الدقة) فوجدت فيها كثير من الكتب المسموعة باللغة العربية و انبهرت أكثر لما وجدت كتاب مسموع لأحمد خالد توفيق عبارة عن أسطورة من أساطير رفعت إسماعيل المرعبة في سلسلة ما وراء الطبيعة لم أتردد في أن أدخل و أحمل الكتاب المسموع و في أخر الليل أطفأت الأنوار و استلقيت علي السرير و بدات أترعب ... بدأت أسمع قصة مرعبة لأول مرة ... تجربة جميلة و تستحق التجربة...
. . .
كان اسم الرواية (أسطورة أخر الليل) و كنت اسمعها أخر الليل ايضاً و رواي الرواية كان علي درجة كبيرة من الحرفية و كما أن الموسيقي التصويرية (أو السمعية هنا) كانتت ممتازة و المؤثرات الصوتية أيضاً كانت ممتازة .. كان الجو مرعب فعلاً و القصة مشوقة جداً و إن كانت طويلة بعد الشئ (ساعتين و نصف) و لكن سمعتها لأخرها و أتمتتها و قررت في اليوم التالي أن اسمع كتاب اخر....
. . .
وقع اختياري علي كتاب مشهور في الأوساط الأدبية و هو رواية ( سارة) لعباس محمود العقاد و لكن لم يكن الكتاب مسموعاً بالمعني المعروف و هو قراءة النص كما هو مكتوب في الرواية و لكن كان عبارة عن مسلسل إذاعي و مدتة ثلاث ساعات كاملة ... استمعت للمسلسل و لكن في الحقيقة لم تعجبني... أظن أن الرواية نفسها كتبت بطريقة أفضل من المعروضة في المسلسل ... سأقرأ الرواية نفسها في وقت لاحق إن شاء الله...
. . .
أما ثالث الكتب المسموعة التي سمعتها الاسبوع الماضي فكان قصة عمنا محمود السعدني (مذكرات الولد الشقي) وقارئ الرواية هو عبد الرحمن أبوزهرة ... كان اختيار موفق لعبد الرحمن أبو زهرة فهو مؤدي رائع و كان أدائه ممتاز في عرض القصة و التي قرأتها قبل ذلك مرتين ... كنت أسمعها و كأني أراهها في التلفزيون لا أن أسمع رواية...
. . .
أعجبني موضوع الكتاب المسموع بشدة خصوصاً و أن لا يستهلك الوقت أو الجهد لقراءة نفس الكتاب سواء كان ورقياً أو الكترونياً...
ساأكتب عن مزيد من الكتب المسموعة لاحقاً إن شاء الله ...

ليست هناك تعليقات: