بعد أن خمدت العاصفة نوعاً ما .. عاصفة الصفحة المسيئة لله (سبحانة و تعالي ) علي الفيس بوك ودت ان أكتب عنها و لو شيئاً قليلاً هنا في المدونة و الدروس التي استفدتها من هذا الموضوع ...
أولاً :- الشر موجود ما وجد الإنسان علي الأرض
فأينما تذهب إلي مكان فيه بشر ستجد شراً و ستجد خيراً فإن وجدت خيراً فاعمل عليه و حاول أن تاخذ منه ما استطعت و إ ن وجدت شراً فأنبذه و ابعد عنه ما استطعت و تذكر أن الإنسان بطبعة فيه من الشر و من الخير و لكن أيهما يغلب علي الأخر ... يحكي أن رجلاً عجوزاً و حفيداً له ... قال الرجل للحفيد ..في قلبي ذئبان واحد يدعوني للشر و أخر يدعوني للخير فقال الطفل و أيهما سينتصر يا جدي ... فرد الرجل علي حفيده : أنت و ما تطعم يا بني ... أن أطعمت الخير نما خيراً و إن أطعمت الشر نما شراً ...
و نفس وما سواها ... فألهما فجورها و تقواها
ثانياً :- لا تجادل ساذج
في هذه العاصفة حاولت مراراً أن أنصح من اعرف بالا ينشر هذها الصفحة لأنه بذلك سيساعد علي نشرها و ذات مرة قلت لأحدهم خذ أقرا هذه المقال ... و كانت للدكتور صلاح الراشد و هي بعنوان" السذج "الغيورون" هكذا يدعون" فرد علي رد غريب جداً قائلاً ... طيب قولي الخلاصة لأني مش هقرأ كل ده .. لاحظ أنها مقال فقط و ليس مرجع أو كتاب ضخم ... فاضطرت أن اشرح له و جادلته حواله ساعة ألا ربع و لكن لا حياة لمن تنادي بعد أن انهيت حواري معه وجدته مشترك في جروب " إذا جمعنا 1000,000 صوت سنسطيع غلق صفحة الملحد الموجود علي الفيس بوك " !!!!!!!!!
ثالثاً :- أفضل وسيلة للإعلان هي الاستفزاز
أفضل وسيلة لإعلانك عن أي منتج جديد أو سلعة جديدة سواء كان فكرياً و أو مادياً هو الاستفزاز ... استفز العامة و ستجد هذه المنتج انتشر و باع الالأف و انتشرت الفكرة بين الناس ... بالظبط مثل كرة الثلج التي تهبط من أعلي الجبل حتي تصبح كرة كبيرة جداً من الثلج عند سفح الجبل ...
تذكر فيلم عادل إمام الذي كان يبيع فيه سلعة الفنكوش ... ماذا فعل ... استفزاز الناس هو الذي باع المنتج بالطبع أن كان جيد فأنه سيعلن بطريقة مهذبة و محترمة و سيستمر في السوق لو كان منتج و ستروج الفكرة لو كانت جيدة و هذا يحتاج إلي صبر و روية أما السلعة الاستفزازية الأخري فستموت و تنذثر حتي و إن ذاع صيتها في يوم ... يومين أوحتي سنين و لكن الحق سيظر لا محالة...
رابعاً :- كل شئ ثابت إلا إذا لاحظناه
هذا العنوان هو حكمة لانشتين يقول فيها Every thing is still until it is observed فكر معي كم هو عدد الملحدين في العالم ... لا تعرف و أنا لا أعرف و عدد الصفحات الموجودة في الفيس بوك و النت عموماً كثيرة جداً لهم بغض النظر عن أصلهم و لغة الحوار و لكن بمجرد أن عرفت هذها الصفحة المشؤمة انتشر النار في الهشيم ووجدت بعض الناس ممكن رفض قراءة مقال واحد أدعوه فيه ان يترك هذه الصفحة يسألني عن أحد المواقع الشهيرة للملحدين ؟!؟ و هو لا يعرف أصلاً ما الإلحاد و ما أثره و ما أفكاره ؟!
خامساً :- الرسالة
حتي لا أشغل نقسي فهذه التفاهات و أتتبع واحد تلو االاخر لأقوال له ما تفعله خطأ ... أركز علي ما أريد لا ما لا أريد ... أركز علي الأيجابي لا السلبي و قد تعجبت بشدة من أن بعض الناس تنشر هذه الصفحات كانار في الهشيم و أصبحت صفحات علي الفيس بوك مخصصة لذلك و لا أراه أينشر ي خبر أيجابي و مفيد واحد و كأن الناس لا تنشر إلا الشر
سادساً :- لكل أذن كلامات تسمعها
نعم لكل أذن كلامات تسنعها و تتجاوب معها أما إذا لم يفهمك صاحب هذه الأذنان و يريد أن تفهمه شئياً ما فلا بأس أما إذا أصر و عاند فلا تهتم و لا تعبا به البته فقط أتركه و شأنه و إذا تكرر منه الأمر فأحذفه من قائمة الأصدقاء أو اخفية من قائمة رؤيتك النقاشية سواء علي الفيس بوك أو في الحياة العامة يكفي ان نتقابل و نتصافح و يقول كل واحد للاخر" أزيك ... أتمني تكون بخير "
انتهي
هناك تعليقان (٢):
يسلم فمك هههههههههه
مش لاقى حاجه اقولها غير كدا لانك بجد وضحت كل حاجه خاصه بالموضوع دا , صوتى اتنبح كتيير يا جماعه متردوش , ولا كانكم شفتوا حاجه , هما عاوزينكم تردوا , عاوزين يبقى فى جدل , مفيش فايده ومحدش بيحاول يقرا اصلا
تحياتى لك , وانا عارفك من زمان اوى
فاكرنى ولا نسيت ؟
الله يكرمك يا باشا
بالنسبة للموضوع فأنا كنت هبوس ايد الناس علشان ما تردش بس ما فيش حد وافق ... طالما ما فيش حد بيسمع و لا حد بيقرأ يبقي أنسي ان في تغيير
انا الصراحة كنت نسيتك ... اصل انت مش بتقف في البلكونة كتير دلوقتي ههههههههه
فاكرك طبعاً مع اني ما زرتش المدونة بتاعتك غير مرة واحدة
إرسال تعليق