وانا أقضي بعض المشواير اليوم لاحظت أن إعلانات قناة روسيا اليوم الموجهة للعرب أصبحت موجودة بكثرة ةعلي شواطئ البحر و في بعض الميادين العامة ... و قناة روسيا اليوم هي قناة أخبارية موجهة للعرب و هي أخبارية في المقام الأول ... إذا كنت من هواة التصفح فمن المؤكد أنك ستلاحظ أن إعلاناتها في جوجل أدسنس موجودة بكثرة أيضاً و في كل مناسبة تجدها ... مثلاُ في رمضان تجد أن الاعلان يتحدث عن اخر أخبار رمضان و إذا كان الموقع الذي تقرأ فيه موجوده فيه كلمات عن الحرب و فلسطين و إسرائيل تجد نص الأعلان يتحدث عن اخر أخبار فلسطين ... و هكذا ... كما أن القناة بها جزء وثائقي خاص بالحديث عن تاريخ روسيا و ناطق بالعربية و الموذيعين علي درجة عالية جداًُ من إتقان العربية كما ان هناك جزء خاص بتعليم اللغة الروسية للعرب ... و أيضاً هناك جزء مشابهة للفيس بوك إلي حد ما حيث يمكنك أن تشترك فيه و تجد اصدقائك القدامي الذين كنت تعرفهم في روسيا أو إيجاد أصدقاء جدد ... كنت أتابع هذه القناة من حوالي شهرين و هي بحق قناة جميلة ... لدرجة ان أحببت روسيا و أحبت الأماكن السياحية التي فيها لدرجة ان أردت أن أتعلم الروسية لربما أسافر هناك يوماً ... هذا حلم و ربما يتحقق يوماً !
أيضاً الصين لها موقع خاص موجهة للعرب يسمي الصين اليوم , ولها مجلة أيضاً بهذا الاسم تصدر ف بلدان كثيرة من العالم ... أنا نفسي استغربت أن الصين تنشر مجلة باللغة العربية علشان تقول لنا علي حضارتها ... أمال أحنا بنعمل ايه في الحياة ...؟
أقولك انا بنعمل مسلسلات رمضانية تافهة إذا جلست لتشاهدها تزادد حمقاً و بلاهة ... تنتج أفلام ليس لها أي فائدة في الحياة غير أن تجني المال و فقط ... نبيع الوهم المتمثل في اتصل بـ 0789 0900 و انت تكسب مش عارف كام ألف جنية و ما ميلودي تركس عنكم ببعيد !
أذن المشكلة الرئيسية في رأيي تكمن في الأعلام ... إذا صلح الاعلام صلح الجسد كله ... هذا إذا كنا نريد ان يصلح الجسد المصري و يكون له بناينه القوي الذي به نخوض العالم و نقول لهم نحن هنا ... تعالوا لتعرفوا حضارتنا ... لا أقصد حضارة 7000 سنة و لكن أقصد حضارتنا نحن ... مشروعتنا ... علمنا الذي يجب أن تترجموه حتي تستفيدوا منه ... أن ينظر الأنسان الغربي إلينا فيقول عن نفسه هو أحنا ليه كده ... عايزين نبقي زي المصريين بقي ... أمنية حياتي !
هل تحقق!
هناك تعليقان (٢):
جزاك الله خيرا اخي الكريم
تدوينتك رائعة
اسلوبك جميل
كلامك مقنع
عندك حق
كل هذا يحدث علي مراي ومسمع من مسئولي الاعلام ولا تتحرك شعرة في رؤسهم
"قد اسمعت لو ناديت حيا
ما لجرح بميت ايلام"
أشكرك محمد علي تعليقك
وكما قلت
"قد اسمعت لو ناديت حيا و ما لجرح بميت ايلام"
إرسال تعليق