هل فعلاً الذين يحصدون أعلي الدرجات في الدراسة الأكاديمية هم اقل الناس علماً بفنون الإدارة و القيادة ...؟
هل حقاً الذين ينشغلون بحفظ النظريات و اشتقاق المعادلات ينسون أو يفشلون في أن ينجحوا في حياتهم العملية ...؟
أظن أن الأجابة بنعم هي الأجابة المنطقية فنظام التعليم - و بخاصة المصري - يجعل من المتفوق علمياً متخلف حياتياً هذا لأن المتفوق علمياً عندنا هو من انشغل فقط بحفظ العلوم الموجودة في الكتب ... كل ما يعرفه هو كلام كتب و فقط ... و كلام الكتب ليس له أي فائدة إذا لم يعزز بالعمل ... فالعلم و العمل قرينان ...لا يجوز أن يعرف أحدهما ينسي الأخر ...
في أحد حلقات برنامج علمتي الحياة للدكتور (طارق السويدان) الذي أذيع في رمضان الماضي 2009 تكلم فيه الدكتورعن أحد الجامعات الأمريكية التي أجرت إحصاء بسيط للقياديين الموجودين في بعض المراكز القيادية و قسمت الدراسة القياديين ثلاثة أقسام قيديات في الكونجرس و هم من القيادات العيا و القياديين للمراكز والمؤسسات العليا و القياديين الاشرافيين و رجعوا إلي تقديراتهم في الكليات فوجودا الأتي ...
القيادين الكبارفي الكونجرس و المراكزالكبري تقديرهم العام في الكلية جيد...
القيادين للمؤسسات الكبري تقديرهم العلم في الكلية جيد جداً ...
القيادين الاشرفين (الأقل مرتبة) تقدبرهم في الكلية امتياز ...
ليس المهم أن تحصد اعلي الدرجات في الكلية أو في الدراسة الأكاديمية عموماً و لكن المهم أن تتعلم فنون الحياة لأن الكتب بها كل العلم و لكن الحياة يجب أن تجربها و أن تمارسها بنفسك ...
هذا لا يقلل من شأن العلم أو الأجتهاد في العلم و إذا استطاع الأنسان أن يجمع بين الأثنين فهو شيئ جيد جداً ... أما ان يغرق في الكتب و لا يعرف كيف يتعامل خارج سطور الكتاب فهذا إنسان فقد عقله ...
فكر من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق