في الحقيقة لا أعرف إلي أين نحن ذاهبين بالظبط ... و لكن بالتأكيد رايحيين في داهية ...
.
لماذا أقول هذا الكلام ... ؟
لما شفت الأعلان الخير بتاع ميلودي و اللي فيه المنتج المسمي بتهامي بيخرج صوت غير لائق من فمه ( ---- ) أنا غليت و كان هاين عليَ أولع في الكمبيوتر اللي قدامي ؟ يعني ايه أعلان يتوافق عليه في القناة اللي بيشوفها - للأسف - قطاع كبير جداً من المصريين لأنها قناة مجانية و غير مشفرة كغيرها من قنوات أوربت مثلاً يعني اي واحد بيشوفها صغير و كبير و رجالة و ستات ...
معقوله وصلت المهزلة الاعلامية لغاية كده ... الناس ده فاكرها شطارة أنها تذيع حاجة زي كده ... يعني المرة دي صوت و المرات اللي فاتت بنات اقل ما يمكن أن يوصفن بأنهن عرايا و ايحائات جنسية و بعدين يطلع الأعلاميين يقولوا احنا بنحب مصر و هنغني لمصر و الله لو غنيينا ألف ألف سنة و رفعنا اعلام و عملنا مظاهرات في مصر كلها من أسوان لأسكندرية مش هيحصل حاجة ... الغلط كله من المؤسسات المسؤلية الللي بتبث في الناس اللي المفروض يتسمع و يتقرأ و الناس الساذجة بتسمع اي حاجة و كل حاجة لغاية ما اتعودنا علي البنات العراينة و علي الايحائات الجنسية في الافلام و كل ما هنو قبيح و تافهة و أصبح هو العادي في مصر ...
.
لك الله يا مصر
.
اشعر بحزن عميق من الاعلام في مصر ... هيودي مصر في داهية و لا محالة ... لما طفل يسمع كلمة وحشة في التلفزيون و يطلع يقولها عادي خاص يبقي فين بقي الأدب و الأخلاق اللي ممكن يتعلمهم بعد كده ... الناس اتعودت خلاص علي كده و هو المطلوب من هذا القنوات الاعلامية و الافلام الخليعة اللي بقت بتتنشر عيني عينك و لا حرج لدي أي شخص أن يقول لك في منتدي ان الافلام دي للكبار فقط ...
.
.
.
انا مش عارف بجد احنا رايحين فين ؟ بس أكيد الي الهاوية ... مصر عمرها ما هتتقدم بأفلام و مهرجانات و اغاني تافهة و لا ماتشات كورة ...
هناك تعليقان (٢):
السلام عليكم
كلام زيين يا معلم
الإعلام سلاح ذو حدين، لو لم تتم السيطرة عليه يصبح مهلكة للجميع.
وإللي شايف إن ده ملوش تأثير ملحوظ يقارن بين حال الناس دلوقتي وحالهم من 10 سنين مثلاً، قبل ما تنتشر القنوات الفضائية بهذا الشكل..
ربنا يستر علينا
الله ينور عليك يا مختار ... فعلاً قبل 10 سنين مكن دلوقتي الناس كانت أخلاقها أحسن من كده بكتير ... و لسه ... الناس بقت بتسمع كتير بس كلام في الفاضي .. أفلام ... مسلسلات ... أغاني تافهة ... ماتشات كورة ...
All tafaha, All the time
إرسال تعليق