أنهيت اليوم قراءة كتاب التفاحة والجمجمة وهي رواية ساخرة طويلة للكاتب الساخر محمد عفيفي-رحمه الله- والكتاب ساخر فلسفي جميل، رغم قلة عدد أفراد الرواية و هم خمسة أشخاص فقط، المهندس أحمد الذي يمثل سلطة العقل و زازا التي تمثل سلطة الشهوة والمعلم طلبة ويمثل سلطة المال والقوة و توتو وكرشة اللذان يمثلان القوة المطلقة بدون عقل أو مال أو سلطة، تدور أحداث الراوية في جزيرة وصلوا إليها جميعا بعد أن غرقت السفينة التي كانوا يستقلونها و يجدوا في هذه الجزيرة شجرة تفاح والتي تمثل استمرار الحياة و جمجمة و التي تمثل حتمية الموت و كوخ و جدول ماء عذب، تدور أحداث كثيرة في الجزيرة منها قتل كرشة ومعارك أكثر لامتلاك زازا، و انتصار قوة المال تارة و قوة العقل تارة أخرى، إلى أن ينجحوا أخيرًا في الخروج من الجزيرة و تنتهي الرواية في عرض البحر في مركب من صنع المهندس أحمد على متنها خمسة أشخاص أيضًا لأن زازا حامل.
تقييم الرواية ... ٤ من ٥
بالمناسبة الرواية تم تحويلها لفيلم سينمائي عام ١٩٨٦ من بطولة حسن يوسف و إيمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق